مطران الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية رومانوس رضوان قال , وصل الى مسامعي عن عمليه بشعه من انتهاك لحرمه المقبرة المسيحية,  في قريه كفرياسيف وبعد التحقق من صحه انتهاك حرمه المقبرة بكتابات مسيئة على القبور,  قمت بأجراء عدده اتصالات مع  معارفي واصدقائي بقريه كفرياسيف , واعربت عن امتعاضي واستنكاري لهذه الاعمال التي تهدف للإساءة , لكل ابناء كفرياسيف بجميع طوائفها , الإسلامية والدرزية والمسيحية , لان ابناء كفريا سيف عرف عنهم على مر التاريخ المحبة والوحدة والوعي الكامل , ورفض العنف وتقبل الاخر واحتضنت المهجرين من ابناء شعبنا في نكبه 48 والعيش المشترك والتأخي فيها اساس التعامل بين ابنائها , فلا يمكن لمن ينتمي لهذه القرية ان تكون اخلاقه منحرفه , ورؤيته ضيقه ومحبته للغير منقوصة , ولذلك ابناء كفرياسيف اكبر من ان تشق وحدتهم مثل هذه الاعمال المسيئة المستنكرة , التي تعبر عن طيش وجهل لأناس مرضى بحاجه لعلاج , وكفرياسيف ستبقى موحده بمحبه اهلها لبعضهم البعض , التي تفتخر بعلم ابنائها وتحصيلاتهم العلمية المشرفة , فهيه بلده ال  15 بروفيسور  الذين يعملون لما فيه مصلحه الانسان في كل مكان , فهذه هي كفرياسيف العلم والثقافة , التي كان لها فضل بتاريخ شعبنا , ونضاله من اجل حقه وحريته ورفض الظلم مهما كان .

فباسم الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية  التي امثلها في الناصره والارض المقدسه وباسمي الشخصي المطران رومانوس رضوان , استنكر كل هذه الظواهر , والاعمال التي تهدف للمس بالعلاقات الطيبة , والأخوية الإنسانية التي تشمل ابناء كفرياسيف , بكل طوائفها هذه العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل , والتسامح والمحبة والإخاء , والتعاون على كل ما هو مفيد ونافع لمصلحه اهل البلد , والمصلحة العامة لجميع سكانها , فهم جميعا يتعاونون كما عرفناهم منذ الاجيال السابقة , كجسد واحد اذا كان ذلك بالفرح او بالكره , وباعطاء الحلول للاشكالات التي يمكن ان تحدث هنا وهناك , فدائما كانوا اكبر من ايه فتنه ومحنه  , ومخطط يهدف للنيل من هذه الوحدة والمبادئ , التي تربى عليها ابناء كفرياسيف جيلا بعد جيل ,  وما حدث اليوم  هو مستنكر وخط احمر يجب ان ينتبه اليه الجميع .

ومن هنا اتوجه لقياده هذا البلد الحبيب من رئيس المجلس عوني توما والاعضاء الكرام وقدس الاب عطاالله مخولي راعي الكنيسة الأرثوذوكسية وباقي الكنائس والمشايخ الافاضل من مسلمين ودروز والمؤسسات الرسمية والشعبية بان تحموا كفرياسيف من ايه شائبه او مخطط  دنس كما عهدناكم بحكمه الضمير والمسؤولية والرؤية السديدة.