لولا ام احمد لما بنيت كنيسه مار جوارجيوس الجديدة في البقيعه المرج

استياء كبير من دعوه البطريرك ثيوفيلوس الثالث لتدشين كنيسه القديس جوارجيوس للروم الأرثوذوكس بقريه البقيعه بحاره المرج وذلك لتورطه ببيع الاوقاف العربية الأرثوذوكسية واخرها قبل اسبوع ببيعه كنيسه قيساريا والاوقاف التاريخية فيها بمساحه 834 دونم و935 م مربع لشركه اجنبيه تعود كما يبدوا للمستوطنين والوكالة اليهودية او غيرها تحت اسماء مستعارة وبمبلغ غير معقول بمليون دولار فقط بينما الدونم الواحد في منطقه قيساريا ثمنه مليون دولار غير ان الاماكن التاريخية والمقدسة لا تقدر بثمن وسعرها اكثر بكثير وسعر الاوقاف التي بيعت في قيساريا حسب المخمنين الاقتصاديين كونها مناطق تاريخيه وصناعيه وهي من الاماكن الغالية وتقدر  بقرابه 835 مليون دولار وهذه الاراضي مؤجره لدائرة اراضي اسرائيل أي لدوله اسرائيل لمده 135 سنه وتم تأجيرها عام 1974 م .

اليف صباغ الناشط الأرثوذكسي للدفاع عن الاوقاف قال كنيسه مار جوارجيوس للروم الأرثوذوكس في منطقه المرج بالبقيعه تم البدء ببنائها عام 1996 م واكتمل بنائها بعد 10 سنوات بتكلفه قرابه 7 مليون . قام المجلس المحلي بقريه البقيعه دفع معظم تكاليف بنائها والباقي من ابناء القرية واهل الخير من المتبرعين الكرام مشكورين على هذا التبرع لوجه الله والبطريركية فقط تبرعت بمبلغ 10 الاف رغم ان الكنيسة كتبت باسم البطريركية على ان تقوم البطريركية ببنائها وهذه كانت أكذوبة لان البطريركية لم تقم ببنائها والعديد من المتبرعين تبرعوا بأكثر من تبرع البطريركية 10 الاف فقط   .

لم يتعدى الحضور 150 شخص نصفهم ضيوف من خارج القرية والنصف الاخر من المشايخ الكرام ورئيس المجلس وابناء القرية دروز ومسيحيين من كاثوليك وأرثوذوكس يعني الحضور قليل جدا أي ان الاستقبال قد فشل وان الجمهور لم يستجب للحضور واعطاء البطريرك ثيوفيلوس هذا الشرف بتدشين الكنيسة التي لم يكن له ايه بصمه فيها تذكر .

كما وان التكريم يجب ان يكون لام احمد الغير مسيحيه التي وهبت كرمها بمساحه 3 دونومات بدون مقابل وبسبب هذا الكرم وقطعه الارض كان التفكير ببناء كنيسه مقابل بيع كرم ام احمد الذي اشتراه الساده عزيز فضول واسعد حيساوي ابناء البقيعه وتم شراء قطعه الارض في منطقه المرج من السيد سامي مخول وكل هذا موثق بالأوراق الرسمية وبالطابو

أي ان اللجنة المحلية هي التي باعت كرم ام احمد بالبقيعه واشترت ارض السيد سامي مخول في المرج لبناء الكنيسة ولذلك الطائفة تستهجن تسجيل الارض والكنيسة باسم البطريركية وهذا الخطاء والتزوير يجب ان يصلح وان تعود الملكية للطائفة المحلية لانه لا شان للبطريركية فيها نهائيا

وبهذه المناسبة اشكر ابناء قريتي على الوعي الذي أظهروه ومقاطعتهم العفوية الغير مبرمجه لاستقبال البطريرك ثيوفيلوس المتورط ببيع الاوقاف المسيحية. 

هذا وحاولنا اخد تعقيب من قبل البطريركية او من اي طرف حول الموضوع ولم يتسنى لنا ذلك وفي حال وصول تعقيب حول الموضوع سنقوم بنشرة في الحال