ضمن الفعاليات، رحلات عديدة ومتنوعة لبرك السباحة، مدينةالملاهي في السوبرلاند، ووصلت الرحلات الى اعالي السماء
بعد أُسبوعين منالفعاليات المميزة والرائعة ألتي أتحفت أطفال كفرسميع، أُسدل يوم امس الستار علىمخيم البلدين والذي تم إعطاؤه مقولة الشاعر والمناضل الكبير توفيق زياد "أُعطي نصفعُمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك"، وهكذا كان حال مخيم كفر سميع في الأسبوعينالأخيرين: فعاليات جمة ومتنوعة أدخلت الفرحة والسرور لأكثر من 300 طفل في البلدة. 

مركز المخيم وهيب طرودي ومنظموه، عتاب شوي، زاهر فلاح، جدعان صفدي، عملوا على مدار أسبوعين بدون كلل وملل، مع متعة ورغبة كبيرة لتنظيم المخيموبمساعدة المرشدين والمرشدات، كان المُخيم بؤرة من السعادة والفرح لكل من إشتركفيه.

حيث تضمنت الفعاليات، رحلات عديدة ومتنوعة لبرك السباحة، مدينةالملاهي في السوبرلاند، ووصلت الرحلة لأعالي السماء، في رحلة جوية في الطائرة نُظمتمن روش بينا حتى حيفا، جعلت الفرحة تطير لدى الأطفال الاحباء في أعالي السماء مارينفوق بلدتهم الحبيبة كفرسميع، هذا بالإضافة الى الفعاليات الترفيهية اليومية فيالبلدة وألتي منحت الأطفال الخبرة، المتعة، المعرفة والترفيه.

مسك الختامكان في مسيرة ضخمة شارك فيها الجميع في أرجاء كفرسميع الحبيبة، لاقت تهافتا كبيرامن سكان البلدة شيوخا، نساء وأطفالا شاركوا، وغنوا، قدموا التضييفات المختلفةلمشتركي المسيرة، حيث جعلوا الفرحة فرحتين، ومن بعدها كانت لحظات الطرب والغناء معالدي جي مهنا ونواف فلاح الذين تبرعوا لأجل أطفال كفرسميع وأمتعوا الجميع بحفلةغنائية أُقيمت في بيت الشعب حتى طربت القلوب جميعا.

وشكر مُنظم ومركزالمخيم كل من ساهم بإنجاح هذا الحدث الممتع والكبير، وبالأخص، محمود علوان الذيتبرع ببلوزات المخيم، لؤي فلاح الذي تبرع بقبعات المخيم، فرج عويضة الذي تبرعبمكبرات الصوت أثناء المسيرة، والدي جي مهنا ونواف فلاح اللذين تبرعا بالحفلةالإختتامية والمميزة، راجيا أن تعود هذه اللحظات في كل عام.