عقّب نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب، عضو الكنيست أيوب القرّا، لأول مرة على نية الحكومة بمواصلة الدمج في مدينة الكرمل التي تضم قريتي عسفيا ودالية الكرمل وقرىالشاغور.
وصرح قرا: "تفاجأت من خطوة وزارة المالية، ولم أكن شريكا ولم أعلم بنية الحكومة على هذه الخطوات، ولو كان الأمر معاكسا لما كنت تخوفت كما في السابق من مواجهة ما اؤمن به، فقد عرضت في السابق أنني لا أنوي التدخل في الأمور الداخلية في الكرمل، وكذلك سأواصل حتى يومي الأخير، لأنه لم يعد هنالك طعما للديمقراطية".
وأضاف: "انا أعتقد أنه يجب فحص امكانية تأجيل الانتخابات في البلدتين، حتى يتم موازنة المجلسين المحليين من ناحية مالية ومن حيث الميزانيات،وحتى وايجاد الحلول لكل هؤلاء الأشخاص الذين بنوا منازل دون رخص بناء، واذا توفرلدى احد المرشحين حل جذري لهاتين القضيتين ، عدا عن المكاتبات الفارغة عن المضمون لهذا وذاك من الشخصيات والمؤسسات بهدف الحصول على عناوين، سأقف الى جانبه وأدعمه،أنا لا املك الأجوبة والحلول لهذه المواضيع".