اخبار محلية | الممرضه المتقاعده نهايه مقلشه صرخه بوجه نتنياهو وبنت كلنا مع الاهليه

السبت 27.04.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

الممرضه المتقاعده نهايه مقلشه صرخه بوجه نتنياهو وبنت كلنا مع الاهليه

2015-09-09 12:48:04

اطلقت الممرضه المتقاعده نهايه مقلشه ابنه مدينه الناصره صرخه توجهها لرئيس وزراء حكومه اسرائيل نتنياهو ووزير المعارف بنت , وتقول لهم اوقفوا الحمله الهادفه للقضاء على المدارس الاهليه المسيحيه في البلاد , لانها مدارس وطنيه تخدم المجتمع العربي وهي تقدم خدماتها للمجتمع العربي قبل قيام الدوله بمئات السنين ,

انا اتوجه مباشره للمسؤولين بالمؤسسه الاسرائيليه واقول لهم ما تفعلونه خطاء كبير هذه مدارس اهليه تقدم خدماتها لمجتمعنا العربي وهي صرح ثقافي تعليمي كبير تربينا على عطائه منذ نعومه اضافرنا وقد تخرج منه المثقفين والمتعلمين والدكاتره والبرفوسوريه والقياده الوطنيه التي قادت شعبنا وحافظت عليه وعلى وحدته .

اليوم تطلق عليها المؤسسه الاسرائيليه بمدارس مسيحيه وهذا لزرع الخلاف والشقاق لانهم يكذبون فهذه مدارس اهليه وطنيه ترعاها المؤسسات المسيحيه التي بنتها قبل قيام الدوله وذلك لسد الفراغ في المجتمع العربي الذي كان يعاني من الجهل والتهميش المقصود غبر التاريخ والذين يتعلمون ويعلمون فيها هم من كل اطياف المجتمع العربي الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين ودروز والنسبه الكبرى هم من الاخوه المسلمين الذين نعتز بهم كابناء شعب واحد ووطن واحد .

ممنوع على نتنياهوا بالقضاء على المدارس الاهليه ولن نسمح له في ذلك لان هذا يكمن من منطلق عنصري كونها مدارس اهليه عربيه وطنيه ابنائها وطلابها متميزين بتعليمهم ومنهاجهم العالي وليس مثل المنهاج بالمدارس الحكوميه الضعيف الموجه سياسيا من اجل فقدان الهويه العربيه لابنائنا .

على المسؤولين بالمدارس الاهليه بان يطالبوا بحقوقهم وان لا يتراجعوا عنها لانها حق لهم وهذا من اجل مصلحه ابنائنا وان يتمسكوا بمطالبهم العادله والقانونيه وان لا يتنازلوا حتى عن الشيكل الواحد لانه حق وليس كما يريد نتنياهوا بسلبهم هذا الحق فلا يمكن ان يعطوا المدارس اليهوديه الاموال والمزانيات الكبيره ويمنعونها عن المدارس الاهليه العربيه كوننا عرب

بالمدارس الاهليه كل عمرها تعلم الادب والاخلاق والعلم وتصقل شخصيات طلابها لتكون بنائه وايجابيه لمجتمعها وتحارب العنف وتزرع المحبه بنفوس ابنائها ويتعلمون تقبل الاخر رغم الاختلاف بالراي ويتعلمون ثقافات شعوب العالم المختلفه بينما المدارس الحكوميه يتفشى فيها العنف والخوف وهذا بشهاده المسؤولين الرسميين حتى اصبح العنف يعرف بافه المجتمع وهذا ما يدعونا للاسف على ما يحصل بالمؤسسات التعليميه الحكوميه التي يجب ان تكون مناره لمجتمعنا ومستقبله .

اليمين المتطرف هو اليوم في الحكم ويعمل على اهانه العرب بشكل عنصري وعلينا ان لا نستسلم لهم وعلينا الدفاع عن انفسنا ومؤسساتنا بكل امكانياتنا المتاحه لانه لا يعقل ان نسكت على هذا الظلم وعلينا ان نهب هبه رجل واحد لدحر العنصريه واخذ حقوقنا والحفاظ على انتمائنا العربي الفلسطيني فالمعركه اليوم ليست معركه المدارس الاهليه بل هي معركتنا جميعا كشعب ومجتمع عربي يطالب بحقه يرفض ان يسحق ويهمش ولذلك على قياده شعبنا بكل اطيافها ان تلتف حول معركه الكرامه والثقافه بمؤسساتنا بالمدارس الاهليه وحمايتها لانها رمز وصرح ثقافي لشعبنا .