تحيي الجماهير العربية في اسرائيل اليوم الاثنين الذكرى الـ 33 ليوم الارض . وكانت لجنة المتابعة لشؤون المواطنين العرب في البلاد قد دعت الى المشاركة،بمسيرة ومهرجان مركزي في قرية ديرحنا لاحياء هذه الذكرى.
يذكر ان المواطنين العرب يحيون ذكرى يوم الارض بزيارة اضرحة الشهداء الذين سقطوا بيوم الارض الاول عام 1976وبوضع اكاليل الورود على النصب التذكارية ليوم الارض في المدن والقرى العربية .

دعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الجماهير العربية والقوى الديمقراطية إلى " أوسع مشاركة في نشاطات التي تجري على شرف الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين ليوم الأرض الخالد ، وفي مقدّمتها المسيرة المركزية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والتي ستجري ظهر اليوم في قرية دير حنا.
وقالت الجبهة في بيان أصدرته اليوم الأحد، " إن يوم الأرض هذا العام يأتي في ظل تواصل السياسات السلطوية العنصرية، والمخططات المتنوّعة لمصادرة الأراضي العربية في مختلف أنحاء البلاد، وفي ظل تصعيد جرائم هدم البيوت العربية، خاصة في النقب المثلثين الشمالي والجنوبي ".
وأضاف البيان: " وتتزايد المخاطر المحدقة بالجماهير العربية، حيث ومن بين ثنايا مشروع الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ينتشر السرطان الفاشي في المجتمع الإسرائيلي كالنار في الهشيم، ويتغلغل إلى صلب المؤسسة الحاكمة والتيار المهيمن، خاصة في ظل حكومة نتنياهو-ليبرمان-باراك، التي ستكون من أكثر حكومات إسرائيل تطرفًا إن لم تكن أكثرهنّ على الإطلاق، سواء أكان ذلك تجاه الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أو تجاه الجماهير العربية الباقية في وطنها ".
وتابع البيان : " إنّ مطلب الساعة اليوم هوو أمتن وحدة صف بين الجماهير العربية، وأوسع وحدة كفاحية مع القوى التقدمية والديمقراطية في المجتمع الإسرائيلي، من أجل صدّ الهجمة الشرسة على الجماهير العربية، وجودًا وشرعيةً وحقوقًا وقيادةً، والتي تتخذ في هذه الأيام شكل لوائح اتهام سافرة ضد رئيس الجبهة، القائد محمد بركة، تعدّها نفس الجهات التي برّأت ساحة مجرمي أكتوبر 2000 وشرعنت التحريض العنصري المنفلت على الجماهير العربية ".