أهالي إقرث يحيون ذكرى هدم قريتهم يوم ميلاد السيد
2014-12-27 12:45:26
بتاريخ 24121951 تم تفجير قرية إقرث بواسطة الألغام والمدفعيات, ثم قامت طائرات سلاح الجو بقصفها وقد قامت جرافات الجيش بجرف أغلب معالم القرية بإستثناء مبنى الكنيسة الذي بقي مهشماً متصدعاً نتيجة لذلك.
 
ومنذ ذلك الحين يقوم أهالي إقرث بصلاة إحتفائية لذكرى هدم قريتهم ويتزامن ذلك مع قداس الميلاد. ومنذ أن سمح للأهاي دخول القرية سنة 1972 يقيم الأهالي الصلاة في كنيسة السيدة في إقرث. وفعلا في ثاني أيام العيد ترأس القداس قدس الأب سهيل خوري الذي أكد تثبت الأهالي بقضيتهم وإصرارهم على العودة لبلدهم.
 
د.إبراهيم عطاالله، رئيس لجنة أهالي إقرث، أكد إستمرار نضالهم وعلى كافة الأصعد وقيامهم بصيانة وتجميل مبنى الكنيسة والترميمات في المقبرة وقال: " لا مجال وما من متسع لذكر هول ما عاناه اهلنا من أسى وحزن شديدين إثر عملية الهدم.  وقد خيّم على أهالينا جو من الإحباط لازمهم عدة سنوات من التجمد بعد الهدم ولكن إيمانهم العميق بصدق وشرعية مطلبهم بالعودة سرعان ما أعطاهم القوة لإستمرار مسيرتهم النضالية وبزخم أقوى وأشد" وأضاف: "إستمر اهلنا في نضالهم الشريف المضني ولكن دون ملل أو تعب أو كلل, بقي الأهلون يطالبون ويراجعون بشتى الوسائل النضالية صامدين ثابتين وبأصعب الظروف المعيشية وبأحلك الليالي يقودون المسيرات والمظاهرات الحاشدة ويقومون بالإعتصامات المتواصلة ويبادرون لمؤتمرات صحفية ومهرجانات التأييد."
 
هذا وقد زار القرية عدد من الضيوف اللذين يؤيدون نضال الأهالي بينهم النائب أيمن عودة عن الجبهة والنائبان باسل غطاس و حنين الزعبي والوفد المرافق لهم عن التجمع.
 
كما وتجول في القرية كل من فريق "زوخروت" وفريق "كاميرا 48".
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق