اخبار محلية | أبوسنان: اللجنة الشعبية هناك فرق بين الفصل وبين النقل

الاحد 19.05.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

أبوسنان: اللجنة الشعبية هناك فرق بين الفصل وبين النقل

2014-12-15 22:59:36

غصت قاعة المجمع الاسلامي في قرية ابو سنان بالحضور من ابناء الطائفة الاسلامية،وشكل حضور الطلاب الثانويين القسط الاكبر من الحضور،وبرز بين الحضور عدد من مصابي ابو سنان في الاحداث الاخيرة في البلدة،وقد نظمت اللجنة الشعبية مؤتمرا صحفيا شرحت من خلاله تداعيات الاحداث وانعكاساتها على الطلاب وخاصة طلاب الثانوية المسلمين ..
وقال الشيخ تيسير خالدي من اللجنة الشعبية الاسلامية في قرية ابو سنان ان محكمة الشؤون الادارية ضربت بعرض الحائط موضوع السلم الاهلي وسلامة الطلاب في قرية ابو سنان ،لذلك فقد قررت اللجنة الشعبية الاستمرار بالاضراب في مدارس ابو سنان وعدم ارسال الطلاب المسلمين (الاعدادية والثانوية) الى مقاعد الدراسة حتى تعدل وزارة المعارف عن قرارها بفرض اجندة لا تخدم السلم الاهلي في البلدة.
وتابع خالدي:الجناح الجديد في المدرسة الابتدائية جاهز وبإمكانه استيعاب مئات الطلاب الثانويين كحل مؤقت حتى تهدأ النفوس بعد الاحداث الدامية التي شهدتها البلدة مؤخرا..
جاء هذا الكلام مساء اليوم في المؤتمر الصحفي في المجمع الاسلامي في البلدة..

حقن الدماء وسلامة طلابنا اهم من التعليم نفسه

وردا على سؤال مراسلنا من ان استمرار الاضراب لطلاب الثانوية(المسلمين) سيضر بمصلحة الطلاب المقبلون على امتحان البجروت فقال الشيخ خالدي:من يتحمل المسؤولية هي وزارة التربية والتعليم،واللجنة الشعبية في انعقاد دائم،وندعو اورنا سمحون ان تعود الى رشدها وتكف عن ترويج عملية النقل على انها فصل بين الطلاب المسلمين والدروز على اساس عرقي،فكيف ذلك والقرار هو قرار اللجنة الشعبية ورئيس المجلس المحلي وأعضاءه حفظا على سلامة طلابنا،ونحن نؤكد انه من حق الطلاب المسيحيين والدروز الالتحاق بالجناح الجديد الذي نطالب به كحل مؤقت حتى تهدأ النفوس ،وقلنا وما زلنا نؤكد انه مهما اختلفنا سنتفق في نهاية الامر حول طاولة مستديرة،لكننا نحاول من خلال هذا الاجراء سلامة وامن الطلاب ليس الا ،بالنسبة لنا امن وسلامة الطلاب وحقن الدماء اهم من التعليم نفسه في هذه المرحلة،ولن نخضع لقرار وزارة التربية والتعليم الذي صدر بالمحكمة حول رفضها نقل الطلاب الى الجناح الجديد ،وسنستمر بالاضراب في المدارس ولاحقا في كل المرافق العامة في البلدة حتى تلبى مطالبنا.

وزارة التعليم ترفض فصل الطلاب ونقلهم للجناح الجديد

وكانت محكمة الشؤون الادارية قد اصدرت امرا مؤقتا يمنع رئيس السلطة المحلية في أبو سنان من احداث فصل بين الطلاب المسلمين وزملائهم الطلاب ونقلهم الى جناح خاص في مبنى المدرسة الابتدائية ب .

بدورها فقد اشارت وزارة التربية والتعليم انها تعارض أي فصل بين الطلاب خاصة أنه يأتي على أساس ديني أو عرقي لأنها تعمل جاهدة على الدمج وتقبل الآخر كقيمة عليا..ثانيا هذا الجناح هو غير مصادق عليه لأنه يحتوي على نواقص صعبة تتعلق بسلامة وأمان الطلاب الامر الذي لن تسمح به وزارة التعليم.

خالدي: هناك فرق بين الفصل وبين النقل، ما نريده هو نقل الطلاب لجناح آخر لفقدان الأمن والأمان وتهديد سلامة الطلاب

وفي حديث مع عضو اللجنة الشعبية، الشيخ تيسير خالدي قال: ' قرار المحكمة المركزية مفاجيء بالنسبة لنا في أبو سنان، خاصة بعد أن عقدنا اجتماعات للجان أولياء أمور الطلاب في المدرسة الثانوية والإعدادية لتهيئة الطلاب للعودة للمدارس، وعلى ضوء هذا القرار تم تعطيل التعليم في المدارس الابتدائية كذلك، سنتناول موضوع التصعيد من قبل وزارة المعارف ضد طلابنا والذين يمتلكون الحق في التعلم في حرية وكرامة'.

وعن سبب فصل الطلاب أجاب الشيخ تيسير خالدي: 'هناك فرق بين الفصل وبين النقل، ما نريده هو نقل الطلاب لجناح آخر لفقدان الأمن والأمان وتهديد سلامة الطلاب، والجميع من المجلس ولجنة المتابعة واللجنة الشعبية تبنى موقف نقل الطلاب لجناح آخر، ونحن على استعداد أن نعيد النظر في حالة أعلنت أية جهة على توفير الأمن للطلاب، فحتى هذا الوقت لم تجرؤ الشرطة لإتخاذ موقف ضمان وسلامة الطلاب، حتى مديرة اللواء لا تملك أي قرار جريء لتوفير الأمن للطلاب، وبالتالي عندما لا يوجد أحد يملك قرار الأمن للطلاب، رأينا بأن سلامة الطلاب والعيش الكريم والإحترام المتبادل لهم ثمن، ولهذا قررنا الإضراب رافضين العودة للأجواء المشحونة والمتوترة'.

وتابع الشيخ خالدي: 'قلنا وما زلنا نكرر أن الجناح الغربي الذي سيتم نقل الطلاب إليه على استعداد أن يسقبل الطلاب من جميع شرائح المجتمع المحلي، لكن مع الأسف هناك إدعاءات بأن المدرسة مُعدة فقط للطلاب المسلمين، كذلك ذكرت مديرة لواء الشمال بأن الفصل جاء على خلفية دينية، ولكننا أكدنا مرارا بأن المدرسة ستضم جميع الطلاب أبو سنان من جميع الطوائف، نحن لا نريد أن ننسلخ عن مجتمعنا، فهناك الكثير ما يجمعنا في هذه البلدة من الجيرة الحسنة، التواصل الاجتماعي والعيش الكريم، هذه مرحلة حرجة ولكن بتحكيم لغة الحكمة سنتجاوز هذه الفترة'.