كيف نكتب القصص؟ في المدرسة الثنائية اللغة في القدس مع الكاتب نادر أبو تامر
2009-02-21 12:40:10

استقبل طاقم التدريس في المدرسة الثنائية اللغة في مدينة القدس يوم الاثنين من هذا الأسبوع الكاتب والإعلامي نادر أبو تامر ضمن لقاء خاص عقدته المدرسة مع الكاتب حول العديد من قصصه التي قرأها التلاميذ واعدوا حولها أسئلة كثيرة تهمّهم في طريقة وآليات كتابة القصص التي بلغت أكثر من ثلاثين قصة.

وقد رافق مدير المدرسة الأستاذ علاء خطيب الكاتب في جولة تفقدية بين جنبات البناية العصرية للمدرسة التي تم الانتهاء من إنشائها خلال العام الأخير وهي بناية مزودة بكافة الوسائل التربوية والتعليمية والترفيهية التي يمكن أن تنهض بالعملية التربوية.

ووصلت إلى بناية مكتبة المدرسة التي تبدو حديثة العهد وبحاجة إلى المزيد من الكتب التي تملأ رفوفها زرافات من طلاب صفوف الثالث في البداية برفقة المربيات رجاء ناطور ومنال دراوشة واوريت ديان وزيفا ترابلوس للاستماع إلى قصة "نبوح" التي تتحدث عن علاقة الإنسان بالحيوان وكيفية التعامل معه، ومن ثم طلاب الروابع مع المربيات نعمة أبو دلو وعبير حسين وافرت توفال حيث استمعوا إلى قصة "ليلى الخضراء" حول المحافظة على الطبيعة والبيئة و "المارد والأقزام" حول ضرورة استعمال الإنسان لعقله وذكائه من أجل توفير الحلول لمشاكله، ثم دخل إلى المكتبة طلاب الصفين الخامس والسادس والذين استمعوا إلى قصة "المارد والأقزام" و "شجرة الأصدقاء" التي تتناول موضوع بناء الصداقات لدى الأولاد في هذه السن الحساسة، وقد شاركت في اللقاء مربيات الصفوف ألفت سلمان وانجي وتد وتمار بارانوف.

وقد وجّه التلاميذ للكاتب عددا كبيرة من الأسئلة مثل أحب القصص على قلبه، منذ متى بدأ الكتابة؛ لماذا قرر الكتابة للصغار؛ ما هو دور أولاده في كتابة القصص؛ من أين يستوحي أفكار قصصه؛ متى يكتب؟؛ كيف يقسم وقته بين كتابة القصص والعمل في الراديو في تقديم البرامج والعمل الإعلامي والتعليم في دار المعلمين؛ هل يوجد قاسم مشترك بين أعماله المختلفة؛ ما هي الرسالة التي يحاول أن ينقلها للقراء؛ ما هو الأسلوب الذي يتبعه؛ كيف يختار أسماء قصصه؛ هل قصصه من الحقيقة أو الخيال؛ ما الأصعب بداية القصة أو نهايتها؛ ما يعني له حصوله على جائزة الإبداع خلال العام الأخير في مجال الكتابة للأطفال؛ وغيرها من الأسئلة حول حياته الشخصية والمهنية وطلبوا منه التوقيع على بعض الكتب.
وبرز لدى التلاميذ استعدادهم للقاء حيث كانوا قد قرأوا قصص الكاتب سواء عبر شراء كتبه التي بلغت حتى الآن حوالي عشرين كتابا في مجال القصة، أو عبر شبكة الانترنت.

وفي نهاية اللقاء الذي امتد ثلاث ساعات شكر الكاتب نادر أبو تامر مدير المدرسة الأستاذ علاء خطيب ومربيات الصفوف في المدرسة الثنائية اللغة على هذه الدعوة التي تعمل على خلق التواصل بين الأدباء والطلاب وتقريب القصة من عالم الطالب وتوسيع آفاقه وتشجيعه على المطالعة والقراءة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق