أقام حزب كديما اجتماعا انتخابيا رئيسيا ومركزيا للوسطين الدرزي والعربي مساء اليوم السبت في متنزه الجليل. وقد حضر الاجتماع المئات من نشيطي ومنتسبي حزب كديما في الوسطين الدرزي والعربي. وقد حضر الاجتماع كل من تسيفي ليفني  وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كديما التي تتنافس على  رئاسة الحكومة أيضا وزئيف بويم ومجلي وهبي نائب وزيرة الخارجية وشخصيات سياسية نشطه من حزب كديما والعديد من رؤساء المجالس الدرزية والعديد أيضا  من رجال الدين من الطائفة الدرزية الذين قاموا باستقبال ليفني أحسن استقبال.

وكانت الكلمة الرئيسية في الاجتماع للوزيرة لفني التي قالت خلال كلمتها ان للوسط العربي والدرزي دور كبير في هذه المعركة الانتخابية اذ قالت: اليوم انتم تقررون من سيكون رئيسا للحكومة القادمة وإما أن تختاروا رئيسا يبحث عن السلام والمساواة وإما أنت تختاروا رئيسا للحكومة يبحث عن الحرب والعداء والتهديد وانا دائما اذكر انكم كنتم مع السلام . فقد جئت لهنا لكي نتحدث عن تحالف دم بيننا فلكم دور في ذلك فانتم جزء لا يتجزأ من هذا الحلف ومن هذه الدولة.
واضافت ليفني في كلمتها ان دولة اسرائيل تحارب  اليوم على قيامها في ظل التهديد الارهابي من قبل ايران وحماس فحتى الدول العربية بدات تعرف وتفهم اننا صادقون فالتهديد هو تهديدهم ايضا والخطر هو خطرهم ومن هنا فعلينا ان نقف سدا امام هذه الفئات التي تهدد السلام في العالم اجمع !!وتحدث بعد ذلك نائب وزيرة الخارجية مجلي وهبة الذي قال : " ان قرار الانتخاب هو بين بيبي نتنياهو وتسيبي ليفني وبيبي قد تم اختياره في السابق وعلينا اليوم التصويت لحزب كاديما برئاسة تسيبي ليفني والتي سوف تجلب الأمن والمساواة واطلب امن لجميع التصويت وجلب الاصدقاء للتصويت لان حزب كاديما هو فقط من سيحقق السلام والمساواة ".
يذكر ان عددا من نشطاء الاحزاب العربية كانوا قد نظموا مظاهرة ضد عقد الاجتماع الانتخابي لحزب كاديما بمتنزه الجليل وضد زيارة تسيبي ليفني