وفود المهنئين تتقاطر على عائله عبيد في قرية عبلين لتهنئتهم بعوده ابنهم  بشارة عبيد من ايطاليا الذي انها دراسته بتفوق وحصوله على شهادة الماجستير  ولقب دكتوراه باللاهوت حيث كان قد حصل على منحه كاملة للتعليم من الفاتيكان .
قام قدس الاب الخوري الياس خوري راعي الكنيسة الأرثوذكسية في قرية الجديدة يوم الجمعه الموافق  11  – 7 – 2014 بزيارة مباركه لطالب اللاهوت بشارة عبيد ابن قرية عبلين وذلك لتهنئته على عودته من ايطاليا وحصوله على لقب الدكتوراه باللاهوت المسيحي بعلامة تفوق وامتياز حيث انه يعرف عن الدكتور بشارة عبيد بأنه من اعمده مدرسه الاحد والشبيبة الأرثوذكسية في قرية عبلين منذ عشرات السنوات ويرى بنفسه انه عنده دعوه ورسالة من السماء ليكون راهبا وخادما للكنيسة والرعية الأرثوذكسية والمجتمع الانساني عامه ومن اجل ذلك قصد اليونان لتعلم اللاهوت بجامعه ثيسالونيكي وتخرج منها بامتياز متفوقا على طلاب اليونان والجنسيات الاخرى الذين درسوا معه وهم من عدده دول وقوميات مختلفة من العالم وطموحه لم يتوقف عند ذلك فقد حصل على منحه من الفاتيكان بايطاليا بسبب تفوقه وعلاماته العالية جدا وذلك لتمكينه استكمال دراسة اللاهوت والتعمق فيها وخصوصا اهتمامه بالمسيحية المشرقية العربية والدكتور بشارة عبيد اصبح يتقن  العديد من اللغات العالميه منها القديمه مثل السريانيه والآرامية وغيرها وكذلك اللغات الحديثه منها الانكليزية واليونانية والايطالية والفرنسية واللاتينية وغيرها مما جعله يكتسب ثقة وإعجاب المحاضرين بالجامعات المختلفة وخصوصا انه اعد ابحاث متعددة ومتنوعة لاهوتيا اثارت اهتمام المتعمقين بعلم اللاهوت والتاريخ من بروفوساريه ومحاضرين وأساقفة ورجال دين بالكنيسة الغربيه والشرقية الذين اصبحوا يعولون على الدكتور بشارة بأنه سيعطيهم الايجابيات من خلال الابحاث المختلفة لعده قضايا ومعاضل  تثير الجدل بتاريخ الكنيسة عبر التاريخ  .
قدس الاب الخوري الياس خوري عبر عن سعادته وفرحه عندما سمع عن الدكتور باللاهوت بشارة عبيد ابن قرية عبلين وعن انجازاته العلميه اللاهوتيه باليونان وايطاليا وحصوله على لقب الدكتوراه بتفوق وهو ابن الكنيسة الأرثوذكسية وعمله الدؤوب برفع مكانه الكنيسة المحليه بالقرية فهو احد اعمده نشاطها اذا كان بمدرسه الاحد او بالشبيبة الأرثوذكسية  نشيط ولا يكل من اجل زرع بذور المحبه ورسالته روحيه لتمجيد اسم الرب ولتعريف ابناء الكنيسه على تاريخهم ودينهم بلاهوته وبأسلوب سلس وتمنى له ان يخدم الكنيسة وان يرسم بام الكنائس خادما لها وعليه التوجه لسيادة البطريرك ثيوفيلوس الثالث من اجل فحص امكانية الاستفادة من رسالتك وخبرتك الكبيره  فالكنيسة بحاجه لأمثالك وانا اعتقد بان البطريرك ثيوفيلوس سيفرح كثيرا عندما يعلم بحصولك على لقب الدكتوراه باللاهوت وخصوصا ان ابحاثك ستعود بالفائدة على الكنيسة كثيرا ولهذا انا سأبلغ البطريرك ثيوفيلوس عنك لأنه خبر سار يجب ان يعرف عنه كما وتوجه للمطران عطالله حنا والريس مليتيوس بصل طالبا منهم فحص الامكانيات من جديد للتوصل مع البطريرك ثيوفيلوس لتفاهم لما هو في مصلحه الجميع الكنيسة والرعية وخصوصا اننا نمر في ظروف صعبه .
كما وحضر سيادة المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطيه للروم الارثوذكس والارشمندريت مليتيوس بصل ريس دير حنه ويواكيم في القدس الذين اعربوا عن سعادتهم بوجود ابناء الكنيسة المحليه الطامحين لرفع مكانه الكنيسة من خلال تعلم اللاهوت امثالك يا بشاره وهذا امر ضروري من اجل رفعه الكنيسة وإعادتها الى مسارها الصحيح ورفع الغبن عنها وعن المؤمنين فيها من العرب الذين يهمشون عن قصد وبأساليب مرفوضة حيث اصبحت جذور الفساد فيها عميقة واليوم كان لنا لقاء رسمي مع المجلس الرعوي الأرثوذكسي في قرية عبلين وهم الذين اعلمونا عن قدومك للقرية وعن انجازاتك وتفوقك فشكرناهم على هذه المعلومة وقد قمنا بشرح لهم عن اخر المستجدات والأمور التي تمر فيها بطريركيتنا ومطالب الكهنة من البطريرك ثيوفيلوس الثالث وأخويه القبر المقدس من اجل العمل على اصلاح العمل في البطريركية لأنه لا يعقل بان يعامل ابنائها من العرب الأرثوذكس وهم ابنائها الاصليين بعدائيه وكراهية وعنصريه بينما اعداء الكنيسة يكرمون ويصولون ويجولون فيها وأصبحت البطريركية تدار من قبل اناس هم الذين يضمرون للكنيسة المقدسيه بالاندثار ويعملون على  تغييبها عن الواقع وتسريب املاكها وغيرها من الامور الغير مقبولة والمرفوضة جمله وتفصيلا ونتمنى لك التوفيق ونستغل هذه الفرصه التي جمعتنا بالخوري الياس صدفه بانه يجب ان يكون موقف وكلمه للكهنة العرب بما يدور من ظلم بأروقة البطريركية ضد الكهنة والرعية العربية ويجب ان يكون لهم دورا بما يدور من مطالب اصلاحيه لأعاده الكرامه والمصداقية ووقف الفساد بالكنيسة الأرثوذكسية ومطالبنا بالأساس بان ينفذ البطريرك ثيوفيلوس التعهدات التي هو قد قام بالتعهد عليها خطيا من اجل اجراء الاصلاحات وهي بخطه شخصيا للحكومة الاردنية والسلطة الفلسطينيه واليوم اتينا لنبارك للاهل بشاره بحصوله على لقب الدكتوراه ونفتخر فيه كابننا بانجازه الرائع ونقول له لا تعول كثيرا على ما قاله الخوري الياس لان البطريرك وأداره البطريركية  بواد ومصلحه الكنيسة وأبنائها بواد اخر كما واعتذروا لبشارة وعائلته لأنهم مجبرون على المغادره وذلك لضيق الوقت بسبب التزام سابق بالقدس وان هذه الزيارة غير مبرمج لها ولكنهم سيعودون لزيارة رسميه.
كما وزار مهنئا كل من رئيس المؤتمر الأرثوذكسي السابق عدي بجالي والناشط الأرثوذكسي وعضو اللجنة التنفيذيه للمؤتمر الأرثوذكسي زاهي خازن والناشط الأرثوذكسي وعضو المجلس الملي السابق بالناصرة اليا ماهلي الذين اعربوا عن دعمهم لبشارة بخطوته وتحديه بتعلمه اللاهوت وتفوقه لما هو في مصلحه الرعيه والكنيسة المحليه العربية والأكثر هو انطلاق بشارة من ايمانه برسالة ودعوه سماويه لخدمه الكنيسة والكتاب المقدس من خلال سلك الرهبنة وهذا يثبت انه عندنا شبان يطمحون لان يكونوا رهبانا وهذا عكس ما يدعيه البطريرك وأخويه القبر المقدس الذين هم من اليونانيين ويعملون على تعجيز ابناء الكنيسة من العرب بان يسلكوا بمسار الرهبنة بدل ان يحضنوهم ويعطونهم الامكانية ولذلك لا يريدون الاعتراف بالرهبان العرب بالأردن وهذا ما فعلوه بابن عبلين مضر سلمان الذي اراد ان يخدم الكنيسة من خلال الرهبنة الأرثوذكسية وكان يقدم الطلبات لذلك اذا كان بالمطرانيه او بالبطريركية لسنوات عديدة وهم فقط يضعون العقبات في طريقه حتى انه بالنهاية التجئ الو الكنيسة الغربيه ورسم فيها
الدكتور بشارة عبيد شكر الحضور والمهنئين على تكبدهم السفر والحضور الى عبلين وقال هذه الصدفه المباركه افتخر فيها وأعلمكم بأنه منذ وصولي من ايطاليا قبل عدده ايام ووفود المهنئين من القرية وخارجها لم تتوقف والاتصالات الهاتفيه ايضا وهذا انا اعتبره شهادة فخر واعتزاز ويعطيني الدعم بصدق رسالتي وحمل صليبي وتوجهي الصادق بإيمان عميق وأعلمكم بأنه تم اعطائي منحه كاملة من جديد للاستمرار بأبحاثي ودراساتي اللاهوتيه وقال لسيادة المطران عطالله حنا والريس مليتيوس بصل انه يشرفني التعرف عليكم من قريب وخصوصا انه قد التقينا بالسابق بلقاءات متباعدة وانا قد تعرفت عن مطالبكم وخطواتكم التصحيحيه بالبطريركية من خلال رسالتكم التي نشرت في موقع ريمفيا اليوناني وهو اكبر موقع كنسي اورثوذكسي باليونان وانا اقول لكم بانه كانت الاصداء لرسالتكم ومطالبكم التصحيحيه بانها اصداء ايجابيه واليوم هنالك العديد من اساقفة وأكاديميين باليونان يتبنون موقفكم فاثبتوا بموقفكم لتروا النور وشكر الخوري الياس على حضوره وقال له انه عندما يكمل تعليمه بأنه نعم سيتوجه للبطريرك ثيوفيلوس ليفحص التعامل والتعاون المشترك لما فيه خير الكنيسة والرعية كما وشكر الناشطين الأرثوذكسيين على حضورهم ودعمهم ومباركتهم وأعرب عن استعداده عن تقديم المساعده لكل طالب لاهوت اينما كان من اجل نهضة روحيه بالكنيسة والرعية .