شارك رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكثير من الاجتماعات الانتخابية/الدعوية في مدن وقرى الجليل وذلك ضمن برنامجه في الحملة الإنتخابية الوشيكة.
كانت أولى الحلقات في قرية كفر مندا، وبعدها توجه لقرية شعب حيث ألقى درسا في مسجدها القديم ترق فيه إلى سنة الابتلاء من المنظور الإسلامي ، وضرورة تمسك المسلمين بالأمل دائما والثقة في الله ثم في قدرتهم على تجاوز كل الأزمات ، بعدها قام بتقديم التعازي لأحد العائلات التي فقدت إبنها الشاب بسبب إطلاق النار عليه ، انتقل بعدها إلى قرية دير حنا حيث ألقى درسا في مسجدها بعد صلاة المغرب ، تبعة لقاء في مقر الحركة الإسلامية التقى فيه بعدد من النشطاء حيث انصب الحديث حول مختلف القضايا الدعوي والسياسية . أختتمت اللقاءات باجتماع في مدينة طمرة .
وتابع بالقول :" ماذا يضير هؤلاء ان يكون هنالك خمسة عشر عضوا عربيا قويا في البرلمان ، ألا يعتبر هذا تعزيزا للصمود العربي داخل البلاد وتنغيصا على حياة الأحزاب الصهيونية التي لا تريد ان ترى عربيا لا في البرلمان ولا في البلاد"....