الآلاف في مهرجان "التحدي والانطلاق" الجبهوي يطلقون صرخة غضب
2009-01-10 23:45:23

*الرئيس شافيز يرسل تحياته إلى المهرجان ويؤكد أننا ننتمي إلى موقف واحد دائم للشعب الفلسطيني ولكل المظلومين

 *بركة: لا نملك نعمة الدمع فقط، بل نملك أيضا نعمة التحدي والصمود أمام الطاغية المحتل

 *حنين: نحن الطريق الحقيقي لمستقبل آمن وسلام حقيقي

*سويد: عودوا إلى جماهيركم إلى طريق المقاومة

 *عودة: دراكولا الاسرائيلي لم يشبع من دماء الفلسطينيين استعدادا للحرب القادمة

 *نفاع: القمة التي نريدها موجودة الآن في غزة كما كانت في جنوب لبنان وفي المقاطعة يوم حوصر واستشهد عرفات

*جرايسي: تحدينا لسياسة الحرب والعنصرية تقتضي زيادة قوة الجبهة*

 
 بمشاعر الغضب والتحدي أمام المجازر الإرهابية التي يرتكبها حكام اسرائيل وعساكرهم في قطاع غزة الأبي، شارك الآلاف مساء اليوم السبت في مهرجان "التحدي والانطلاقة"، الذي دعت إليه الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بحضور قادة الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، وعدد كبير من رؤساء السلطات المحلية الجبهويين، والذين دعمتهم الجبهة في الانتخابات الأخيرة، وهذا في أجواء تحريض عنصري يهودي، أحاطت في المنطقة التي عقد فيها المهرجان، في قاعة داهود، في أطراف نتسيرت عيليت.

وسبق افتتاح المهرجان تظاهرة عفوية من المشاركين باطلاق الهتافات الوطنية والمناصرة لشعبنا في قطاع غزة، وتلك التي تدين مجرمي الحرب من حكام اسرائيل وعساكرهم، ولم تتسع القاعة الضخمة للآلاف، ولم يسعف الموقف 3 آلاف كرسي، فوقفت الجماهير في أطراف القاعة وخارجها.

 

هذا وحضر المهرجان، 13 رئيس سلطة محلية عربية وعشرات اعضاء المجالس المحلية والبلدية ونواب رؤساء، ورؤساء سابقين، وهم رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم، ورئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجا، ورئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي، ورئيس مجلس ديرنا رجا خطيب ورئيس مجلس عرابة عمر نصار، ورئيس مجلس كابول حسن بقاعي، ورئيس مجلس الرينة عدنان بصول، ورئيس مجلس اكسال عبد السلام دراوشة، ورئيس مجلس يافة الناصرة عمران كنانة، ورئيس مجلس كفر قرع نزيه مصاروة، ورئيس مجلس عيلوط حسن ابو راس، ورئيس مجلس معليا ايليا عراف،
وافتتح المهرجان سكرتير الجبهة، المحامي ايمن عودة، بالدعوة للوقوف دقيقة صمت، إجلالا لذكرى الشهداء قائلا، جئنا إلى هنا عرب ويهود، من أعلى الجليل وحتى أقصى النقب، من الساحل والمثلث ومن كل مكان، لنقول أوقفوا المجازر، ويا غزة العزة لا تهتزي.

وأضاف عودة قائلا، لا يمكن حصر أعداد الشهداء، أقول لكم ما عرفناه قبل دقائق ولكن اسرائيل تقتل كل لحظة، كل قتيل حول عالم بأسره وحكاية وذكرى لا تندمل طوال الحياة، ودراكولا الإسرائيلي يريد امتصاص المزيد من الدماء، استعدادا للمعركة القادمة.

 

 
تحية شافيز
 
وتحولت القاعة إلى حالة من الهيجان الثوري، مع إعلان عودة عن وصول تحية مباشرة من الرئيس الفنزويلي هوغو شافير إلى المهرجان.
وجاء في التحية، باسم فنزويلا ورئيسا وشعبا نوجه تحيات لمهرجان التحدي والانطلاقة، لم يجمعنا الانتماء القومي، بل ما هو اعز، نحن أبناء موقف واحد، والدم المراق في غزة هو دمنا هو دم الإنسانية المراق على آخر معاقل الاحتلال المنهارة لا محالة، فنزويلا تقبل كل واحد من الحاضرين، وتؤكد ان شبها سيقف دائما مع الشعب الفلسطيني دائما ومع سائر المظلومين، ونتمنى لكم نجاحا باهرا في الانتخابات المقبلة، التوقيع هوغو شافيز.
ثم ألقت نائلة زياد (أم الأمين) مقاطع من قصيدة للشاعر القائد الوطني الراحل توفيق زياد (أبو الأمني)، تلتها نشيد بلادي بلادي، الذي انشده الجمهور وقوفا.
وألقى رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، الذي قال إنني أرحب بكم باسم البلد المضيف، وإن كنتم الآن ليس في منطقة نفوذ المدينة، إلا أنكم على أرض المدينة، ووجه تحياته إلى غزة وشعبها، وقال إن غزة لم تركع أبدا للغزاة المحتلين، ولا يوجد أي سبب اليوم يجعلها تركع اليوم.
كما حيا جرايسي ملايين شعوب العالم المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني وحقه، وقال إننا من الناصرة اليسارية، نوجه تحياتنا إلى البطل اليساري الشجاع، هوغو شافيز، لتتحول القاعة مرّة أخرى إلى عاصفة من التصفيق والهتافات التي يحيي شافيز.

وقال جرايسي إننا أمام مسؤوليات لحاضرنا ولمستقبلنا الأبعد، ونحن كحزب وجبهة لنا مسؤوليات نتحملها أمام جماهيرنا، فقبل الحرب وبعدها، نواجه سياسة عنصرية، تتأجج فيها سياسة الترانسفير وسياسة التمييز العنصري، ونحن سنواجهها كما كنا دائما وبزخم اكبر، وعلى نتائج الانتخابات المقبلة أن تكون جوابا لهذا من خلال زيادة قوة الجبهة برلمانيا.

 

وكانت الكلمة للرفيق النائب دوف حنين، الذي قال في كلمته، وافتتح كلمته قائلا، على حكام اسرائيل ان يعرفوا أن هناك طريقا مخالفا كليا لطريقهم، طريق السلام وأخوة الشعوب، إننا نعرض حنا طريق حياة ومستقبل باهر قادر على ضمان ازدهار مستقبل شعوب المنطقة.
وقال حنين، إننا نحن، وفقط نحن، قوة السلام الحقيقية في الشارع اليهودي، تظاهرنا مساء يوم الجمعة التي سبقت الحرب أمام وزارة الأمن، لأننا عرفنا ما تبيّته حكومة اسرائيل للشعب الفلسطيني، وكنا هناك مئات، ولكن في اليوم التالي، أول أيام الحرب تظاهرنا أكثر من الفين، وبعد أسبوع تظاهرنا أكثر من 15 ألف شخص في قلب تل أبيب، غننا هنا القوة والنور الذي سنبعثه في الظلمة الحالكة التي بثها حكومة اسرائيل.
 
لم تعد أي قاعة تتسع لنا
 
وألقى السكرتير العام للحزب الشيوعي الكاتب محمد نفاع قائلا، إن هذا الجمهور الضخم يقول للجبهة أنه لم يكن بالامكان بعد لأي قاعة أن تستوعبنا، والمرة القادمة قاعتنا تحت قبة السماء، ووجه نفاع تحياته الثورية إلى المقاومة الباسلة في قطاع غزة، وقال أنتم أكبر واشرف قمة، مقل قمة جنوب لبنان، والمقاطعة يوم حوصر واستشهد ياسر عرفات، هيه هي القمة التي نريدها، هذه هي قمة الشعوب، مقاومة ضد الاحتلال الارهابي.
وقال نفاع، عن طريق الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، فإن كل من طرح نفسه بديلا لهذا الخط، طرح وطرح (بضم الطا)، ويبقى هذا الخط الشيوعي الجبهوي الأممي، هذا الطريق مثل الشعب، ممنوع من الصرف مبنى على البقاء وعلى الكفاح، هذا الطريق يناديكم ويقول لكن، أناديكم أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم، إلى الأمام نحو الانتصار.
وأعلن عودة عن وصول برقية من الجنوب العرب الدروز الرافضين لخدمة الاحتلال، والقابعين اليوم في السجون العسكرية.
وقالت عضو قيادة الجبهة عايدة توما، إن أم الشهيد لم تزغرد لشهدائها، لأنها كانت تلملم أشلاء أطفالها الشهداء، فمنها لنا كل تحية نضالية وصمود، من هنا من الناصرة وحيفا ويافا وام الفحم وتل أبيب، تحية جبهوية عربية يهودية، تحية المصير الواحد.

وأضافت توما، إن المرأة لها دور أساسي في النضال والكفاح وهي موجودة في كل معارك الميدان، وتسعى مع شعبها إلى السلام والعدالة الاجتماعية، وقالت إن الجبهة هي العنوان الحقيقي للنساء ولحق المرأة، لأن هذه الراية التي رفعها الحزب الشيوعي والجبهة على مر عشرات السنين.

 

وكانت الكلمة للنائب د. حنا سويد، وقال، من إصرارنا على بناء مجتمع أفضل للحياة وليس للآخرة فقط، تستمد هذه الجبهة، هذا المارد على مواصلة حقنا في البقاء في وطنها وعلى الحياة الأفضل، ونحن هنا على ارض مصادرة، يعتقدون أنها عصية علينا، ولكنها طيعة لنا ونصر على عودتها.
وقال سويد، إن الحل يستوجب إقامة دولتين، ولكن فلسطين أولا لأن اسرائيل قائمة ومتخمة، وفلسطين أولا، لأن لها حق في الحياة، فلسطين أولا أمام كل المشاريع التصفوية، الإسرائيلية والأميركية، لن نرضى ولن نقبل بأقل من دولة فلسطينية قادرة على الحياة، على كامل تراب 1967، رغم كل مخططات الترانسفير التي سترد على مطلقيها.
وقال سويد، إننا في هذه المرحلة علينا ان نذكر السلطة الفلسطينية، أن علينا ان نتنبه انه على وشك أن تنزل من فقدان وعي جماهيرنا وهي غارقة في مفاوضات لا أمل منها، وعليها ان ترجع إلى جماهيرها، والمقاومة، لتصفية الاحتلال.
وحذر سويد أولئك الذين يحاولون توجيه تعليمات لجماهيرنا، وقال نحن أدرى بما علينا وما نحن فيه، لا تزاودوا علينا، وعلى نضالنا، ولن تنفعكم الفضائيات وأولئك الذين يرتعون فيها ويخدمون انظمتها، إننا نتقن بامتياز اسس نضالنا من أجل الحل والمساواة.
وقال عضو قيادة الحزب الشيوعي والجبهة د. عفو اغبارية، لا ينفصل مشهد الدم والقتل في غزة عن مشهد الممارسات البوليسية الشاباكية في قرانا ومدننا العربية في هذه الأيام، إن محاولات ترهيب شبابنا من خلال الاعتقالات والتحقيقات الاستفزازية هي ممارسات ساقطة وجبانة، ومن يلاحظ كثافة التواجد الأمني في مداخل المدن والقرى العربية يعتقد أن اسرائيل ستحتلها من جديد.
وتابع اغبارية قائلا، إن هناك من يعتقد أن هذا الإرهاب والترهيب سوف يدب الذعر والفزع في نفوس شبابنا فهو وأهم بكل المقاييس، فقد تتلمذ هذا الجيل الشاب على قيم الوطنية الصادقة بعيدا عن المزاودات والتشنج القومي والطائفي.

والقت الشابة خلود باسل طنوس كلمة قالت فيها، إنه قبل أيام كانت معتقلة بسبب المظاهرات، ولدى خروجها من المعتقل ابلغها والدها، أنها اليوم تعمدت وطنيا، وأكدت أنها جيل ثالث لعائلة شيوعية جبهوية، على طريق جدها وجدتها، وعلى طريق والديها، لا يمكن ان تترك هذا الطريق، طريق الشباب والمستقبل، الطريق الوطني الأممي الصادق الذي عرف كيف يتصدى طيلة الوقت للظلم والعنصرية والحرب والاحتلال.

 

 
اعداء في الأرض والأمن
 
والقى عضو قيادة الجبهة في النقب يوسف العطاونة كلمة قال فيها، صبرا صبرا يا غزة، يا غزة الصمود والتحدي، صبرا صبرا يا غزة فانت منتصرة والنصر آت لا محالة.
وقال العطاونة، إن هذه السلطة التي ترتكب المجازر في غزة، تنظر الينا مواطنين من الدرجة الثانية، ولكنها في ملفين تنظر إلينا كأعداء من الدرجة الأولى، وهما قضيتي الأرض والأمن، وتكلم بتوسع عما يواجهه النقب من مؤامرات سلطوية لانتزاع الأرض العربية من أصحابها، وشدد على أن طريق النضال الصحيح للتصدي لهذه المؤامرات هو طريق الجبهة.
وقالت الناشطة الجبهوية نوريت حجاج، إن الجبهة اثببت على مر السنين، أنها الطريق الآمن لمستقبل شعوب المنطقة والسلام الحقيقي ووضع حد لسياسة التمييز العنصري بكل اشكالها، وفي هذا الوقت بالذات تقف الشراكة اليهودية العربية أمام امتحان ولكنها تجتازه من جديد بنجاح.
وكانت الكلمة الختامية للنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، فرحب مجددا بالآلاف وبرؤساء السلطات المحلية ونوابهم واعضاء المجالس البلدية، وقال إن تحالفنا الواسع مع الجماهير حاضر هنا اليوم، نحن نبحث عن تحالف حقيقي مع الناس كل الناس، وليس من أجل ترتيب الكراسي البرلمانية.

كما حيا بركة كتلة الجبهة في الهستدروت، وكتل الجبهة في مجالس العمال ومجالس نعمات، وعلى راسهم رئيس الكتلة النقابي جهاد عقل.

 

 
إذا السؤال من يبقى فهذه أرضنا وليرحل المهاجرون
 
وقال بركة، على مداخل القاعة كان أوباش ليبرمان، العنصريون الذين لا عمل لهم سوى نحن، هؤلاء المهاجرون، تظاهروا على الشارع المؤدي إلى هذه القاعة، عليهم أن يعلموا إذا السؤال من يبقى هنا على هذه الأرض فنحن الباقون، لأن هذه أرضنا، وقررنا أن نبقى عليها أو فيها، ومن لا يعجبه من المهاجرين فليرحلوا من اين أتوا.

وتابع بركة قائلا، نحن أمام وطن ينزف شعبا كما قال محمود درويش، ونحن نتابع هذه المجازر، كان علينا أن نتمالك مشاعرنا، فالمشهد قاس، لقد شاهدنا والدموع في قلوبنا، ولكننا لا نملك نعمة الدمع فقط، بل نملك أيضا نعمة التحدي والصمود وأن نقف أمام المحتل والطاغية ونقول لهم كفوا عن مجازركم، لأنكم أنتم لن تسلموا منها.

 

وقال بركة، باراك وليفني ذهبا إلى الحرب لجني المكاسب الحزبية السياسية، ونحن علينا ان نرد عليهم بالاضراب والمظاهرات والنشاطات الكفاحية، ولكن أيضا بدب الواوات في صناديق الانتخابات، لنلاحقهم لحظة بلحظة وفي كل ميدان وعلى كل منبر.
وقال بركة، إننا نرفع صوتنا ضد الحرب والمجازر، ولكن نقول إن الحياة مستمرة، ونحن مصرون أن نواصل الحياء لنبني مستقبلنا مستقبل الأجيال، لنا في هذا الوطن انتماء نرويه، وبقاء نحميه، وهذا مشروعنا الأهم، هذا المشروع الأهم على مستوى شعبنا بأن نبقى نحن في وطننا، وعلى البعض أن لا يتلاعب أحد بهذا البقاء، وان لا يتدخل احد من خارج الحدود ليطلق التعليمات، مشروع البقاء قاده وخاضه الحزب الشيوعي، هذا مشروع صاغه صائغ الذهب، هذه القيادة حافظت على البقاء والانتماء والهوية، لنا في هذه الارض وهذا الوطن، بقاء نحميه، ومستقبل نبنيه.
وقال بركة، هناك من يخجل أن يتكلم عن الانتخابات في هذه الأيام، ولكن الانتخابات ليست نزهة بل موقفا سياسيا نقول كلمتنا ضد الحرب والاحتلال وضد سياسة التمييز العنصري، وأنا ادعوكم جميعا أن تنصروا هذا الخط، خط الجبهة، لأن هذا الخط هو الذين ينصركم بكل مسؤولية ودون تهور، ولهذا نخرج من هذا المهرجان أكثر عزما لمناصرة شعبنا في غزة وضد الحرب والاحتلال، واكثر عزما على البقاء وبناء المستقبل.

 

 استفزازات عصابة المأفون ليبرمان تجاوزت كل حدود

 هذا وكان العشرات من زعران حزب "يسرائيل بيتينو"، الذي يتزعمه المتطرف المأفون أفيغدور ليبرمان، قد تظاهروا عند المفارق المؤدية إلى القاعة، وحاولوا مرارا إغلاق الشارع، وتهجموا على الحافلات والسيارات، وضربوا بعضها بالعصي، وأطلقوا الهتافات العنصرية وأولها "الموت للعرب"، وكان واضحا أن الشرطة لم تسمح بفتح الشارع بشكل دائم، مما خلق اختناقات مرورية شديدة، أعاقت افتتاح المهرجان.

وكانت الاستفزازات قد بدأت بمحاولة عضو بلدية نتسيرت عيليت العنصري المأفون هيرطمان، عندما حاول إغلاق موقف السيارات بجسده مع بدء وصول السيارات، إلا أنه لاقى ردا اضطره للهرب من المكان.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق