استنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير اعتقال الشرطة الإسرائيلية عصر الأربعاء أمير مخول ، مدير عام اتحاد الجمعيات العربية " اتجاه "، ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات، من مكتبه في حيفا، واقتادته إلى محطة الشرطة في المدينة ، وذلك بعد أن رفض الاستجابة لدعوتها له للتحقيق قبل أيام رغم تهديدات  المخابرات ووعيدها ...

واعتبر الشيخ إبراهيم عبد الله هذا الاعتقال السياسي جزءا من الحملة غير المبررة التي تنفذها الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية ضد الجماهير العربية بهدف ردعهم عن الاستمرار في عمليات الاحتجاج والتظاهر ضد الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها ضدهم والتي أدت إلى قتل أكثر من سبعمائة مدني أغلبهم من الأطفال والنساء وجرح ثلاثة آلاف آخرين 50% منعم من الأطفال والنساء ، إضافة إلى التدمير الممنهج لكل الحياة المدنية في القطاع ...

وطالب بالوقف الفوري لهذه السياسة التي تمنع حقا يكفله القانون من جهة ، وتؤدي إلى مزيد من الاحتقان في العلاقة بين الدولة والمواطنين الفلسطينيين فيها من الجهة الأخرى ..  ودعا في الوقت نفسه إلى مزيد من النشاطات الشعبية حتى وقف الحرب على غزة ، والحرص على عدم إعطاء الفرصة للشرطة ولليمين المتطرف استغلال خروج هذه النشاطات عن خطها المرسوم والمعبر عن رفضنا القاطع لاستمرار ماكينة القتل الإسرائيلية في ذبح الأهل في القطاع