وجهت المؤسسات الوطنية والدينية المقدسية الى القوي الوطنية الفلسطينية،قبل التوجه للمجتمع العربي والدولي، للتحمل مسؤوليتها للم شملها والعمل الجاد للإعلان عن موقف سياسي وطني واضح من شأنه ان يرتقي بمستوى تحشيد الجماهير لتكون هبتها بمستوى الحدث الفاشي من قبل الة العدو العسكرية اننا نتوجه للقوى الوطنية الفلسطينية بالوقوف الجاد امام مسؤوليتها.
وطالبت بوقف جميع اشكال التنسيق مع دولة الاحتلال الغاشم الذي يقوم بالتنكيل بأبناء شعبنا. والعمل على اعادة احياء منظمة التحرير الفلسطينية والدعوة إلى انتخاب مجلس وطني جديد يضمن تمثيل الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم واضافت على القوى الوطنية ان تلتزم باعلان حالة الاستنفار والتأهب لدى كافة كوادرها باتجاه رفع مستوى الهبة الشعبية في الشوارع والالتزام باطلاق حملة مقاطعة للمنتوجات الاسرائيلية.حيث وجهت الى القوى الوطنية والسياسية الفلسطينية لتكون على قدر المسؤولية في اصدار موقف واضح اتجاه قمع قوى الامن الفلسطينية للمتظاهرين الذين خرجوا في شوارع وطننا الحبيب للتعبير عن حنقهم وغضبهم لهدر الدم الفلسطيني كما ونؤكد على ضرورة التعامل مع حق ابناء شعبنا بالتعبير عن التفافهم حول المقاومة وليس من حق اي جهة فلسطينية التدخل باختيار الشكل الذي ترتئيه الجماهير مناسبا للتعبير عن مشاعرها اتجاه الحرب التي تشن على ابناء شعبنا الغزي .
وأكدت المؤسسات الوطنية والدينية المقدسية مباركة كافة الجهود الوطنية التي بذلت مؤخرا للم الشمل والنضال تحت راية العلم الفلسطيني وبالالتفاف الوطني ضد عدونا الشرس والأوحد إلا وهو الاحتلال الصهيوني ومحطاته الشرسة لإبادة كافة أبناء شعبنا بغض النظر عن توجهاتهم، وبالوقت ذاته نشجب ونستنكر ما حدث في مدينة الخليل على أيدي قوات الأمن الفلسطيني .وحذرت من مغبة تكرار هذا الحدث المخزي ونعتبر الصمت اتجاه هذه الأحداث كمن يشارك في صنعها على حد سوا .مؤكدين ان النضال والمقاومة هما حق لن نقبل المساومة عليهما من اي جهة كانت وإننا نحمل المسؤولية للصامتين من مغبة صمتهم .