وصل لبريد مراسل موقع "المدار" البيان التالي حيث جاء فيه تعقيب لكل من الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية بشقها الشمالي والشيخ محمد ماضي رئيس الحركة الاسلامية بعكا
قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية: "ما يمكن أن نقوله الآن هو أن هذا مصاب عظيم، وقد آلم جميع الأهل في الداخل الفلسطيني وبات الجميع يعتبر هذا المصاب هو مصاب بيته، بغض النظر سواء كان في عكا أو خارجها، ومطلوب ان نتعاون لنعالج هذا الحادث الجلل، ولذلك كان لنا جولة مع رئيس لجنة المتابعة السيد محمّد زيدان، ووقفنا على موقع الحدث الجلل حيث انهارت كل البيوت، ثم كان لنا لقاء مستعجل مع بعض الأهل في عكا أكدنا فيه أننا كحركة إسلامية أننا سنتابع مع أهلنا في عكا لتقديم أي مساعدات للأهل لهم بعد هذا المصاب الأليم".

وأضاف: " يجب أن يعلم في الداخل الفلسطيني أننا مطالبون بتوفير الأمن الاجتماعي في عكا سواء على صعيد الفردي والأمن الاجتماعي والديني والمقدسات والمؤسسات، ونأمل من الجميع أن يكون لهم هذا الدور، وليس فقط دور المتفرج والمقترح".

وعقّب الشيخ محمد ماضي- مسؤول الحركة الإسلامية بعكا قائلًا: "الآن عكا تمر بكارثة إنسانية، نعزي أهلنا في عكا على وجه الخصوص، ونحن الآن لسنا بصدد توجيه مسؤولية حتى يتم تأكيد الأمر من قبل الجهات المسؤولة، رغم ذلك فاننا في الحقيقة نعاني من حالة يرثى لها، ونسأل الله أن يثبت أهالي المرحومين، في هذه المرحلة نتوجه إلى الأهل أن يتقبلوا الأمر، فهذا قضاء الله وقدره"، وأضاف: "أننا نرى الآن أن هناك تلاحم اجتماعي من أبناء الداخل الفلسطيني، حيث أن الوفود لم تنقطع من كلّ أنحاء البلاد لتواسينا في مصابنا وعلى رأسهم الحركة الإسلامية، والذين جاءوا ليأكدوا أننا شعب واحد ودم واحد".