في اجتماع للجنة التربوية والتعليم وبحضور وزير المعارف والمديرة العامة وعضوة الكنيست اورلي ابوكسيس رئيسة منظمة اليونسيف في إسرائيل وأمام أعضاء الكنيست ألقت الطالبة يولا محمد رباح طالبة الصف الحادي عشر علوم طبية من المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع خطابا تضمن الحديث عن عملها التطوعي في المنظمة وجهودها من اجل مكافحة العنف ضد الأولاد وطرق محاربته وزيادة الوعي لحقوق الأولاد وتحدثت أيضا عن تطوعها في المدرسة مع أولاد ذوي أعاقات مختلفة عملت معهم من اجل المحافظة على حقوقهم وحمايتها وخلال الخطاب الذي أثار إعجاب الجميع طلبت يولا من أعضاء الكنيست المساعدة في زيادة الوعي لحقوق الأولاد وسن قوانين من اجل الحفاظ عليها وتطبيقها في شتى المجالات.
وقد تم اختيار يولا من قبل منظمة اليونسيف لتمثلها في الكنيست لما تتمتع به من قدرات قيادية ومسؤولية وجد واجتهاد خلال تطوعها. ومما يذكر أن يولا في مجال التطوع منذ سنوات عديدة تشارك في اجتماعات المنظمة وتساعد على إيجاد الحلول لكافة النواحي المتعلقة بحقوق الأولاد.
وهي طالبة متفوقة في المدرسة الشاملة وعن نفسها تقول أنها تود المتابعة في التطوع حتى بعد إنهاء دراستها.
ويأتي تطوع يولا ضمن مشروع اليونسيف الذي ينتهجه قسم التربية الاجتماعية في المدرسة ضمن مشاريع تطوعية كثيرة يقوم بها الطلاب خلال فترة دراستهم.
وقد عبر مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح عن فخره واعتزازه بيولا التي تمثل روح المدرسة  وتطبق القيم والمبادئ الإنسانية التي يتربى عليها طلاب المدرسة. هذه المدرسة الرائدة في مجال التطوع من اجل المجتمع وقد حصلت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير أخرها جائزة وسام التطوع للشبيبة من قبل  وزير المعارف.