ضمن المهرجانً السياسيًّ الذي أقيم في قاعة المركز الثقافي في كفرياسيف ، دعمًا لرافضي الخدمة العسكريّة وتصديًا لمشروع الخدمة الوطنيّة والمدنيّة وتعزيزًا للوحدة الوطنيّة التي تسعى أجهزة السلطة إلى ضربها وإلى تفسيخ الأقليّة القوميّة العربيّة إلى طوائف متحلـّلة من قوميّتها العربيّة الفلسطينيّة يذكر ان المهرجان من تنظيم لجنة المبادرة لتعزيز الوحدة الوطنيّة ورفض التجنيد في كفرياسيف

" انبذ الطائفية والفتنة واسعى للوحدة الوطنية بالرغم مما يمر به الشعب العربي من ازمات ومشاكل "
الخوري ابراهيم داود : " انا اليوم اتحدث كعربي وليس كابن الطائفة المسيحية ولا امثل أي طرف كان ، وانا انبذ الطائفية والفتنة واسعى للوحدة الوطنية بالرغم مما يمر به الشعب العربي من ازمات ومشاكل ، وإنني ارى واؤمن ومن واجبي المقدس ان اقدم لشعبي ما اعتقد انه يلزمنا للمحافظة على الوحدة ، وإنني واثق بأنني لست وحدي في هذا الشأن والمضمار ، لذلك انا واثق بأننا لن نهزم وان هذه القيم التي نسعى لترسيخها بين ابناء شعبنا هي الصخرة المنيعة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات الساعية للفتنة والتفرقة ، وما ينبغي ان نقدمه وما نسعى اليه كثير ومن بينها مثل هذه الندوات والمهرجانات ولكن غير كافية بل علينا العمل اكثر ".