تظاهر المئات في مدينة عكا يوم امس السبت تلبية لدعوة لجنة الشونة والعديد من الهيئات والجمعيات في المدينة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد لوقف حد "لحملة التهويد الشرسة التي تهدف الى افراغ عكا والحي القديم من سكانها العرب وتغيير معالم واسماء المدينة العربية الفلسطينية التي تمتد في عمق التاريخ".

ورفع المتظاهرون شعارات عديدة منها ما كتب عليها: "بيتي مش للبيع"، "لن أبيع عكا" ، خان العمدان مش للبيع"، "الأوقاف لا تباع" وغيرها من الشعارات.
هذا وشارك في المظاهرة كل من: محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة، مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية وعدد من أعضاء الكنيست والقيادات في عكا والبلدات العربية منهم ادهم جمل نائب رئيس بلدية عكا ،عضوة البلدية ولاء علي ، عضو بلدية هشام شامي ،هذا وحمل المشاركون الشعارات واللافتات المنددة بالحملة الشرسة ضد سكان البلدة القديمة في عكا.
وبعد انتهاء المظاهرة تجول المتظاهرون في حي الشونة المهدد بترحيل سكانه العرب، واستمع أعضاء الكنيست الى هموم السكان والمعاناة التي يعيشونها يوميا في ظل التهديد والتنكيل من قبل شركة عميدار وشركة تطوير عكا.

وفي حديث مع المواطن الاجتماعي هاني اسدي ، سكرتير الحزب الديمقراطي العربي و عن قائمة الوحدة العكية ، قال :" هذه نقطة من سلسلة مسلسلات سابقة وجديدة فنحن بجوار هذه البناية المهددة بالاخلاء ، ومن منطلق انها هنالك خطورة وانها مهددة بالسقوط والانهيار وتم تشبية هذه البناية ، فندق فرساي، وبعد مداولات في المحاكم حتى المركزية قمنا بالاستئناف على قرار الاخلاء ، تقرر بالحكم علينا بالاخلاء الفوري ودفع غرامة مالية ، ولكننا لا نستسلم قمنا وسنقوم بالعديد من التظاهرات اليومية بهذ الشأن ، كما وقمنا بالاتصال مع مسؤولي عن شركة عميدار وتوصلنا الى اتفاق ان كل منزل في بناية 192 ، قمنا بشراء من عميدار المنزال والمخازن المهددة بالانهيار كما يدعون بالاضافة الى اننا قمنا بتطويب الملكية وسنقى يداً واحدة من اجل المحافظة على عكا وهويتها العربية الأصلية ، لان تراب عكا واسوارها وبحارها وجوامعها وكنائسها وسوقها شامخون ضد اي مخطط قد يهود عكا .