لا شك ان نتيجة الانتخابات لبلدية الناصرة شحنت الاجواء في هذه المدينة منذ حوالي شهر ونصف، والشارع النصراوي في حالة ترقب لقرار المحكمة العليا حيث سيكون لها القول الفصل في القضية خلال الايام القادمة.
مراسلنا تحدث الى عوني توما- رئيس مجلس محلي كفر ياسيف والى شوقي ابو لطيف- رئيس مجلس محلي الرامة ليستوضح منهما عن امكانية التهدئة وترسيخ السلم الاهلي في الناصرة فقال توما: "لا شك ان الوضع في الناصرة غير مريح بتاتا. اليوم شاركت باجتماع اللجنة القطرية برئاسة رئيسها الجديد مازن غنايم لمناقشة عدد من المواضيع، وتم التطرق لموضوع الناصرة بوجود علي سلام رئيس بلدية الناصرة، وطلب غنايم من سكرتير اللجنة عبد عنبتاوي الاتصال برامز جرايسي لتشكيل وفد من اللجنة والجلوس معه لانهاء المشكلة وايجاد الحلول المناسبة، ونحن الان ننتظر رد جرايسي. وتابع توما: نحن نخشى من وقوع فتنة في الناصرة، لذلك ومن اجل وأد الفتنة وانهاء هذا الموضوع اعتقد ان الحل الامثل تقاسم السلطة بين جرايسي وسلام.
ابو لطيف:بلغ السيل الزبى في الناصرة
بدوه قال شوقي ابو لطيف :علينا ان نقول كلمة حق وعلى الجبهة ان تع نتائج سلوكها، فالجبهة خسرت الانتخابات ليس فقط في الناصرة بل في عدة اماكن، وعلى قادتها التزام الصمت وتهنئة الفائزين بدل اشعال الفتن والتوجه للمحاكم. في سخنين خسروا، وفي عرابة خسروا وفي دير الاسد خسروا، لذلك عليهم احترام ارادة الناخب اذا كانوا فعلا يؤمنون بروح الديموقراطية كما يدعون. وختم ابو لطيف: لقد انتخب اهالي الناصرة علي سلام واعتقد انه جدير بتحمل المسؤولية ولديه اجندة للنهوض بالناصرة قدما.