غيّب الموت، مساء اليوم الأحد، د. روضة بشارة-عطالله، زوجة د. الياس عطاالله، وشقيقة د. عزمي بشارة ود. مروان بشارة، وعضو المكتب السياسي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي سابقًا، بعد صراعٍ طويل مع المرض.
ونعى التجمع الوطني الديمقراطي وجمعية الثقافة العربية هذا المساء وفاة د. روضة عطاالله (60 عامًا).
وبفقدان المرحومة تفقد الحركة الوطنية في الداخل علمًا بارزًا من أعلامها ومثقفيها، وهي التي كرّست جلّ حياتها في ترسيخ الهويّة الوطنية والثقافة واللغة العربية في أوساط الأجيال الصغيرة والشابة، إضافة إلى غرس روح الوطنية والانتماء من خلال نشاطاتها التي لاقت تقديرًا واهتمامًا كبيرين.

وكان لها دورٌ كبير في دعم الشباب وحثهم على روح العطاء والتطوع، وقد ساهمت في تذليل عقبات أمام الشباب في الوصول إلى الجامعات، إيمانًا منها بضرورة إنشاء جيل جديد مثقف وأكاديمي قادر على تغيير المجتمع نحو الأفضل، وترسيخ الثوابت الفلسطينية، من خلال منصبها كمديرة لجمعية الثقافة العربية، منذ تأسيس الجمعية قبل سنواتٍ طويلة وحتى أواخر أيامها.
وسيشيّع جثمان المرحومة من كنيسة القدّيس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في كفر ياسيف يوم غد الاثنين 30122013 الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، ومن ثمّ توارى الثرى في مقبرة إقرث.
موقع المدار، إدارة وعاملين، يتقدمون بأحر التعازي إلى آل بشارة وعطاالله، راجين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم محبيها الصبر والسلوان.
لا أراكم الله مكروهًا بعزيز...