قرية كابول ، فتحت جميع أبوابها أمام زائريها من جميع أنحاء البلاد
2013-11-03 12:49:08
قرية كابول ، فتحت جميع أبوابها أمام زائريها من جميع أنحاء البلاد ، وأغرقتهم بكرمها العربي الأصيل ، وكانت المثال الحي لقريةٍ عربيةٍ تتغنى بالسلام ...
أسامه حموّد - بيت جن
أقيم يوم أمس السبت 02-11-2013 في قرية كابول العربيه ، مهرجانها السنوي " أيام غصن الزيتون " الذي أثبت أنه جامع لجميع الأديان والطوائف دون تفرقه أو تحديد . فقد زار القريه المئات من الزوار من جميع أنحاء البلاد ومن جميع الطوائف ، حيث وجدوا أهل القريه كابول بأنتظارهم بكل حسن الأخلاق ، طيب اللقاء وكرم الضيافه العربيه الأصيله .
ونظراً لراحة الزائرين في المهرجان ، فقد قُسِموا الى مجموعات وقاد كل مجموعه مرافق للشرح عن قرية كابول ، تاريخها ، حضارتها ووجودها .
وصل الزوار الى مدخل القريه حيث كانوا يتجمعون في ساحة عين الدامون بالقرب من قرية الدامون المهجره ، والتي لم يتبقى منها سوى بضع أحجار وقليل من الآثار ، لتروي قصة شعب ذاق الويل والمرار . ومن هناك كانت تنطلق المجموعات لتمر بمحطات في طريقها ، حيث قُدِّم الشرح الكافي والكلام الوافي عن القريه ، بشتى مجالاتها التاريخيه القديمه والحديثه .
السيد أبو العبد قاسم ريّان ،، هو محاسب المجلس المحلي كابول ، والذي كان يرافق الوفود الزائره من محطتها الأولى مروراً بجميع محطات المهرجان ، رحب بالقادمين من بعيد ومن قريب وأثنى على تلبيتهم الدعوه لدعم المهرجان السنوي ، متمنياً للجميع أن ينعموا بالفرح ، السعاده والراحه . كما وقام الباحث والمؤرخ الأستاذ علي حمّود أبن قرية كابول ، والذي أجرى بحثاً تاريخياً عن قرية كابول تاريخاً وحضاره وأصدر كتابه في هذا النحو " كابول بلدي ( أرض الزيتون والسّكّر ) " ، بتقديم الشرح الوافي والشافي عن القريه ، مروراً بجميع محطات المهرجان ، حتى المحطه الأخيره ، والعوده الى قرية السندباد في مدخل القريه ، حيث سيقام الأحتفال الكبير والشامل للضيوف الزوار ولأهل القريه ، في نهاية المهرجان .
لقد تنقل الزائرون في محطات كثيره رُصد منها محلبة السيّد لؤي بقاعي ، حيث أستراح الزوار لوجبة أفطارٍ لجميع المجموعات ، مقدمه من أصحاب المحلبه في قرية كابول . وقد أثنىوا الزائرين على حُسن الأخلاق في الأستقبال ، وعلى كرم الضيافه العربيه .
ثم تنقلوا بين محطات آخرى كمعصرة الزيتون في القريه لأصحابها آل بدران ، ومن ثم الأماكن المقدسه في القريه كقبور الأولياء والصالحين ، وقبور تاريخيه تؤكد التاريخ العريق لقرية كابول ، مثل قبور الكهنه أبراهام بن عزرا ، وشلومو بن جبرائيل ، و يهوده هليفي ، وأماكن أثريه تحاكي التاريخ البعيد للقريه . ومن ثم أنتقلوا الى نقطة الطله ومغارة النبي الخضر -ع- لينعم الزائرون بأجمل المناظر من مرتفعات قرية كابول .
وقد قام المرافقون من مدراء ، أساتذه ، مرشدين ومؤرخين بأعطاء الزائرين الأحساس بأنهم يعيشون هذه الفتره ، وذلك لسهولة الشرح وأتقانه بالشكل الصحيح .
وأشترك في المهرجان أيضاً طواقم عمل من طلاب المدارس ، والذين أقاموا بين المحطات نقاط عمل وتواصل ، وزعوا من خلالها الماء والقبعات ومرفق المعلومات عن المهرجان وخارطه للطريق . وأتموا عملهم بحسن الأستقبال وكرم الأخلاق ، مرحبين بالجميع على السواء دون تفرقه والأبتسامه تعلوا محيّاهم .
وشارك أيضاً في المهرجان نجم عرفزيون الفنان أحمد فوده كضيف شرف والذي رافق الأستاذه حنان أشقر ، مركزة المهرجان .. وشارك أيضاً الأستاذ خليل عكري ، مدير المدرسه الثانويه في قرية كابول .. الأستاذه شهيره سرحان ، مركزة التربيه الأجتماعيه .. الأستاذ أحمد بدران ، أدارة المشاريع التربويه ... وقد قام كل منه بدوره في تقديم ما نسب أليه على أتم وجه ، وقدموا أيضاً الشروحات والمساعده لراحة الزائرين في تنقلاتهم بين المحطات .
هذا وقد حل على القريه للزياره ودعم المهرجان السيّد شيمي كوهين ، مدير عام سلطة تطوير الجليل ، ومرافقيه السيّد أيال حديد ، فرع العلاقات العامه ، والسيد صافي مقلده ، مدير مهرجان " أيام غصن الزيتون " .
نعم المهرجان بجو من التسامح ، الفرح ، المحبه والتآخي بين جميع الحضور من الضيوف الزائرين ، وأهل قرية كابول المضيافين ، وتمنّوا جميعاً الخير للجميع ...
وقد خُتِم المهرجان في قرية السندباد في مدخل القريه ، بأحتفال جمع من خلاله المئات من الزوار الضيوف وأهل القريه ...
أسامه حموّد - بيت جن
أقيم يوم أمس السبت 02-11-2013 في قرية كابول العربيه ، مهرجانها السنوي " أيام غصن الزيتون " الذي أثبت أنه جامع لجميع الأديان والطوائف دون تفرقه أو تحديد . فقد زار القريه المئات من الزوار من جميع أنحاء البلاد ومن جميع الطوائف ، حيث وجدوا أهل القريه كابول بأنتظارهم بكل حسن الأخلاق ، طيب اللقاء وكرم الضيافه العربيه الأصيله .
ونظراً لراحة الزائرين في المهرجان ، فقد قُسِموا الى مجموعات وقاد كل مجموعه مرافق للشرح عن قرية كابول ، تاريخها ، حضارتها ووجودها .
وصل الزوار الى مدخل القريه حيث كانوا يتجمعون في ساحة عين الدامون بالقرب من قرية الدامون المهجره ، والتي لم يتبقى منها سوى بضع أحجار وقليل من الآثار ، لتروي قصة شعب ذاق الويل والمرار . ومن هناك كانت تنطلق المجموعات لتمر بمحطات في طريقها ، حيث قُدِّم الشرح الكافي والكلام الوافي عن القريه ، بشتى مجالاتها التاريخيه القديمه والحديثه .
السيد أبو العبد قاسم ريّان ،، هو محاسب المجلس المحلي كابول ، والذي كان يرافق الوفود الزائره من محطتها الأولى مروراً بجميع محطات المهرجان ، رحب بالقادمين من بعيد ومن قريب وأثنى على تلبيتهم الدعوه لدعم المهرجان السنوي ، متمنياً للجميع أن ينعموا بالفرح ، السعاده والراحه . كما وقام الباحث والمؤرخ الأستاذ علي حمّود أبن قرية كابول ، والذي أجرى بحثاً تاريخياً عن قرية كابول تاريخاً وحضاره وأصدر كتابه في هذا النحو " كابول بلدي ( أرض الزيتون والسّكّر ) " ، بتقديم الشرح الوافي والشافي عن القريه ، مروراً بجميع محطات المهرجان ، حتى المحطه الأخيره ، والعوده الى قرية السندباد في مدخل القريه ، حيث سيقام الأحتفال الكبير والشامل للضيوف الزوار ولأهل القريه ، في نهاية المهرجان .
لقد تنقل الزائرون في محطات كثيره رُصد منها محلبة السيّد لؤي بقاعي ، حيث أستراح الزوار لوجبة أفطارٍ لجميع المجموعات ، مقدمه من أصحاب المحلبه في قرية كابول . وقد أثنىوا الزائرين على حُسن الأخلاق في الأستقبال ، وعلى كرم الضيافه العربيه .
ثم تنقلوا بين محطات آخرى كمعصرة الزيتون في القريه لأصحابها آل بدران ، ومن ثم الأماكن المقدسه في القريه كقبور الأولياء والصالحين ، وقبور تاريخيه تؤكد التاريخ العريق لقرية كابول ، مثل قبور الكهنه أبراهام بن عزرا ، وشلومو بن جبرائيل ، و يهوده هليفي ، وأماكن أثريه تحاكي التاريخ البعيد للقريه . ومن ثم أنتقلوا الى نقطة الطله ومغارة النبي الخضر -ع- لينعم الزائرون بأجمل المناظر من مرتفعات قرية كابول .
وقد قام المرافقون من مدراء ، أساتذه ، مرشدين ومؤرخين بأعطاء الزائرين الأحساس بأنهم يعيشون هذه الفتره ، وذلك لسهولة الشرح وأتقانه بالشكل الصحيح .
وأشترك في المهرجان أيضاً طواقم عمل من طلاب المدارس ، والذين أقاموا بين المحطات نقاط عمل وتواصل ، وزعوا من خلالها الماء والقبعات ومرفق المعلومات عن المهرجان وخارطه للطريق . وأتموا عملهم بحسن الأستقبال وكرم الأخلاق ، مرحبين بالجميع على السواء دون تفرقه والأبتسامه تعلوا محيّاهم .
وشارك أيضاً في المهرجان نجم عرفزيون الفنان أحمد فوده كضيف شرف والذي رافق الأستاذه حنان أشقر ، مركزة المهرجان .. وشارك أيضاً الأستاذ خليل عكري ، مدير المدرسه الثانويه في قرية كابول .. الأستاذه شهيره سرحان ، مركزة التربيه الأجتماعيه .. الأستاذ أحمد بدران ، أدارة المشاريع التربويه ... وقد قام كل منه بدوره في تقديم ما نسب أليه على أتم وجه ، وقدموا أيضاً الشروحات والمساعده لراحة الزائرين في تنقلاتهم بين المحطات .
هذا وقد حل على القريه للزياره ودعم المهرجان السيّد شيمي كوهين ، مدير عام سلطة تطوير الجليل ، ومرافقيه السيّد أيال حديد ، فرع العلاقات العامه ، والسيد صافي مقلده ، مدير مهرجان " أيام غصن الزيتون " .
نعم المهرجان بجو من التسامح ، الفرح ، المحبه والتآخي بين جميع الحضور من الضيوف الزائرين ، وأهل قرية كابول المضيافين ، وتمنّوا جميعاً الخير للجميع ...
وقد خُتِم المهرجان في قرية السندباد في مدخل القريه ، بأحتفال جمع من خلاله المئات من الزوار الضيوف وأهل القريه ...
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير