اسماعيل قدوره : على قيادة الجبهة في عكا إعادة النظر بما اقترفت يداها بانتخابات عكا ومعاقبة الخونة

عمم مرشح الجبهة اسماعيل قدوره في قائمة عكا " ود " بياناً صحافيا وذلك بعد نتائج الانتخابات التي افرزت والتي خيبت الأمل في النهج التي اتبعته فئات من قيادة الجبهة والتي كان نصب اعينها افشال القائمة وإسقاطها ، ومن اجل ذلك وجب التوضيح الأمور على اكمل واجه واستخلاص العبر ، اليكم البيان الذي وصل الى موقع المدار ننشره حرفياً كما وصل:" 

الى اهلي واخوتي واخواتي في هذا البلد الطيب
السلام عليكم ورحمة الله
اما بعد –
" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الأيمان"
لقد طلب مني ان ادخل هذه الانتخابات تحت اسم قائمة عكا كمرشح ثاني من الجبهه والمرشح الثالث في القائمه لان المرشح  الثاني في القائمه هو الاول عن مجموعة الامل الاخ حاتم فارس, واهداف القائمه لكلى الطرفين هو برنامج حيوي لصالح اهل هذه البلده الطيبه.
وللامانه انا ترددت في اللحظه الاولى, ولكن استطاعوا اقناعي ان من واجبي ان اساهم في تطوير هذه البلده من خلال برنامجهم.
فقبلت ودخلت هذه المعركه الانتخابيه وكلي ايمان انني في صفوف اناس تهمهم البلد.
لكن في الفتره الاخيره التي كنت معهم فيها تفاجأت من امور لم تخطر لي على بال .
فان الجبهه التي هي صاحبة المباديء تتقسم الى قسمين الاول هو الشريف الذي عهدناه طيلة الاعوام في النزاهه والخوف والمحبه لهذا البلد.
اما القسم الثاني فهو الخائن المتمرد وهو للأسف القسم الأكبر منهم.
فأول ما فعلوه هو خيانة الشريك (قائمة الأمل ) بقيادة الأخ حاتم فارس الذين عملوا بجد ونشاط واخلاص وبكل امكانياتهم لانجاح هذا التحالف للوصول للهدف الأساسي وهو مصلحة البلد .
أما الخونه من الجبهه فعملوا ايضاً بجد ونشاط واخلاص وبكل امكانياتهم لافشال هذا التحالف وافشال القائمه ليثبتوا للناس انهم هم القاده الأساسيين, ولخوفهم من ان تنجح القائمه ببرنامجها وتعطي البلد الفائده التي لم يستطيعوا عمله طيلة حياتهم.
اما بالنسبه لفراس علي فبدأت أشك في برائته من ما نسب اليه في اللقاء الصحفي في الجريده العبريه, لأنه وعدني بنشر تكذيب في نفس الجريده ولم يفعل ووعدني بتقديم شكوى ضدهم وحتى الاَن لم يفعل.
لقد فكرت ان انشر هذا البيان قبل الانتخابات لكني تراجعت وقررت ان انشره بعد الانتخابات خوفا من ان يتهمونني باني تآمرت وبعت نفسي لقائمه اخرى.
لهذا اطالب الجبهه باعادة النظر بما اقترفت يداها بهذه الانتخابات ومعاقبة الخونه منهم وبناء الجبهه من جديد مع اعضائها الشرفاء والاحرار فقط, ولا تنسوا ان فراس علي المرشح الاول للجبهه لمح في بيانه قبل الانتخابات عن هذه المؤامره
وأنا من هنا اسجل امامكم جميعاً انني بريء تماماً من كل هؤلاء الخونه وأسجل ايضاً كل احترامي وتقديري لمجموعة ألأمل التي فيها شباب كثيرين باستطاعتهم عمل تغيير ايجابي حقيقي والتي كانت مخلصه لهذا التحالف حتى الدقائق ألأخيره رغم علمهم بالخيانه الموجوده.
واخيراً اشكركم على سعة صدركم واشكر ال 1248 قلباً نابضاً بمحبة هذا البلد ولثقتهم الغاليه لهذه القائمه .
والسلام عليكم ورحمة الله. اخوكم وابنكم اسماعيل قدوره