من وحيد زيادة - مراسل موقع المدار
نفتتح الخبر بتحية للآباء العاملين قائلين لهم: مبارك ما جاكو والعاقبة للمزيد خاصة عندما يدور الحديث عن أمور إيجابية كأفراح ولادة ابن أو ابنة تبتهج لهما العائلة كثيرًا وإذا تم دمج الولادة بأمور مريحة ومربحة للأهل فالبهجة ستتحول الى أكبر وأكبر.
ما قصدناه آنفا يتطرق للقانون الجديد الذي اقترحته عضوة الكنيست، تمار زندبرغ، من حركة ميرتس وتم الموافقة عليه بلجنة الوزراء لسن القوانين حيث من المفروض أن يصبح قانونًا ساري المفعول، عمّا قريب، بعد أن توافق عليه الكنيست بالقراءات اللازمة نهائيًا، والحديث يدور حول منح الأب العامل استراحة وراحة من العمل لمدة 8 أيام متتالية ليفرح بابنه الطري ويبتسم له ليريحه فلا ننسى أن المولود الجديد أراحه، أي الأب.
ويفيد مراسلنا أن تقسيم الأيام الثمانية سيكون كالتالي:
ثلاثة أيام عطلة مع أجر عادي وخمسة أيام سيُجبر العامل بإظهار تصريح طبي وهكذا لن يتم إنقاص أيام عمل من أجره الشهري.
هذا وحسب ما علم به مراسلنا وحيد زيادة فإن الهدف من وراء تلك العطلة القصيرة نوعًا ما مقارنة مع بعض الدول الأوروبية التي تمنح الأب فترات طويلة يتناوب فيها مع زوجته، تعود لخلق صلة أولية بين الأب ووليده/وليدته، دعم تكتل وتجميع العائلة في الأيام الأولى ما بعد لولادة إضافة لمساعدة الأب لزوجته في لحظات يمكن أن تكون بحاجته أكثر من أي وقت مضى.