تم قبل عدة أيام لأول مرة انتخاب محمد أبو ضعوف من قرية ضميدة نائبا لرئيس المجلس الإقليمي مسغاف مع كامل الصلاحيات وليس فقط معالجة قضايا المواطنين العرب وإنما قضايا جميع السكان عربا ويهودا.

وفي حديث ل"الصنارة" قال أبو ضعوف بأنة  في الأساس سيركز على قضايا السكان العرب الذين يشكلون ثلث سكان منطقة نفوذ مسغاف وخصوصا على الخمس قرى من أصل ستة الذي تم مؤخرا الاعتراف بهم. لان بعض هذه القرى تفتقد البنى التحتية والمباني العامة لأنة حتى ألان لم يصادق على الخرائط الهيكلية لهذه القرى ولكنها في المراحل الأخيرة للمصادقة عليها. كما وسيعمل على تطوير الإنسان كانسان من حيث التعليم والتعليم اللامنهجي خاصة وان سكان القرى غير المعترف بهم مقطوعين عن العالم. أيضا سيعمل على إعادة الثقة وعلاقات الجيرة الحسنة مع جيرانهم القرى العربية المجاورة والعمل على تنفيذ مشاريع حيوية مشتركة تخدم كل سكان الجليل وليس من منطلق تهويد الجليل وإنما من منطلق تطوير الجليل.

وأضاف أن انتخابه هذا سيساعده كرئيس للجنة الأربعين التي تعمل من اجل الاعتراف بالاربيعين قرية الغير معترف بهم على العمل الأفضل في القرى التابعة للمجلس الإقليمي مسغاف. كما وسيستمر في نضاله وعملة من اجل مصلحة القرى الغير معترف في باقي المناطق.