في ظل اقتراب انتخابات السلطات المحلية بشكل عام ,ام الفحم بشكل خاص استطلع مراسل موقع المدار اراء بعض الشبان وعن سبب دعمهم للمرشح الفلاني وعلى ماذا يترتب الادلاء بصوتهم .
ومع العلم انه في ام الفحم هنالك فراغ سياسي بعدما اصدرت الحركة الاسلامية بانها لن تدخل معركة الانتخابات وبهذا الحال يبقى السؤال هو ان الاصوات التي كانت ستذهب للحركة الاسلامية هل ستقاطع الانتخابات ام ستذهب لمرشح اخر؟
في مدينة ام الفحم يتنافس ثلاثة مرشحين على منصب الرئاسة وهم : المرشح يوسف اسعد ,رجا اغبارية ورئيس بلدية ام الفحم الحالي الشيخ خالد حمدان .
تفيد مصادر بانه قبل ساعة من اجتماع تقديم القوائم قام المرشح الاول في قائمة ام الفحم الموحدة للعضوية المحامي رائد كساب محاميد بالتوجه الى الشيخ خالد حمدان للانضمام الى قائمة نور المستقبل في مكان متقدم الا ان حمدان رفض !
"المجال الرياضي مظلوم "
بداية كان لمراسلنا حديث مع اللاعب قاسم محاميد والذي يلعب في صفوف منتخب شبيبة اسرائيل حيث قال بان الصفات التي يجب ان تتوفر بالرئيس القادم هي : رجل متدين ,امين ,غيور على مصلحة بلده ,ذو حكمة وذكاء.
وانا بدوري كلاعب اطالب بالرئيس القادم ان يقوم باحياء المجال الرياضي في ام الفحم وان يوفر المنشات الرياضية اللازمة للجيل الشب لان المجال الرياضي في مدينة ام الفحم غير عامر .

"البرامج الانتخابية مجرد كلام"
 اما عمار محاجنة اكد مقاطعته التامة للانتخابات وعن عدم اهتمامه بها بالرغم من انها المرة الاولى التي يشارك بها باللعبة الديمقراطية حيث قال:" في الحقيقة انا لن اقوم بالتصويت ولا تهمني الانتخابات ولا من يرشح نفسه, فبالنسبة لي لا يوجد من يمثلني , وما نسمعه هو مجرد كلام , وبمجرد ان يجلس الشخص منهم على الكرسي فسينسى كافة الوعود التي نراها اليوم", اما عن اكثر الامور التي تزعجه ويرغب في تطويرها فقد قال:" ان اكثر ما يزعجني في ام الفحم هو عدم دعم الرياضة بالشكل الفحماوي, فأنا كشاب رياضي امارس فنون الكراتيه لا ارى أي دعم من قبل البلدية في هذا المجال, فيجب عليهم الاهتمام بالجانب الفحماوي وخاصة وانه في ام الفحم  تتواجد طاقات وكوادر يمكن استغلالها بشكل يعود بالفائدة على ام الفحم".
"عدم الثقة بالمرشحين "
بدوره اعرب الشاب مصطفى محاجنة عن استيائه العارم من الاجواء السائدة بحيث ان المرشحين يترشحون عن عائلة فلانية لخدمة هذه العائلة وليس لخدمة البلد اي تهمه المصلحة الفردية وليس العامية .
وحسب رأيي ما نسمعه من المرشحين هو عبارة عن مجرد كلام لانه من تجارب في سنين سابقة وكان المرشحين يلقون بالوعود في شهر الانتخابات وعندما يتولون المنصب يهتمون فقط في انفسهم .

"توعية الشباب "
الناشط الشبابي احمد محاجنة تحدث بدوره انه يريد رئيس فعال وليس فقط يعمل بالاقوال وخصوصا بان الناس في هذه الايام تريد اشياء ملموسة .
اتمنى ان يسود النظام في ام الفحم لان مدينة مثل مدينة ام الفحم تفتقر الى النظام والترتيب بحيث انه اذا ساد النظام في ام الفحم وكانت مشاريع رئاسية داعمة وهادفة تعود بالفائدة على مدينة ام الفحم ,من الممكن ان تتحول مدينة ام الفحم الى جنة على الارض! .
هذا واختتم احمد حديثه لمراسلنا قائلا بانه يجب توعية الشباب واتاحة فرص العمال لهم لكي يتم بنائهم في اطر مناسبة .

"راضٍ وغير راضٍ"
اما الشاب عادل جبارين ابن حي الشرفة في مدينة ام الفحم تحدث بانه غير راض كونه ابن حي الشرفة خصوصا لانهم تلقوا وعودا كثيرة من قبل البلدية لبناء نادي ثقافي في الحي ولم يتم بنائه .
وعن الكلام الذي يسمع في فترة الانتخابات تحدث عادل عنه بانه مجرد كلام فارغ هذا ويردف عادل قائلا بانه كلاعب كرة قدم غير راض بتاتا عن المجال الرياضي في ام الفحم لعدم توفر ملاعب ملائمة للتدريب ويطالب رئيس بلدية ام الفحم القادم بالاهتمام بجميع المجالات بالاضافة الى المجال الرياضي .
اختتم عادل قائلا بانه يتمنى ان يكون هذه المرة تغييرا جذريا في ام الفحم اما بالنسبة لصوته فقال انه سيجدد ثقته بالشيخ خالد حمدان .
"صوتي لمن سيصنع التغيير"
هذا وتحدثت الناشطة الشبابية اسماء محاجنة لمراسلنا قائلة بانها ستمنح صوتها لمن سيصنع التغيير وخصوصا بعدما  حكمت (الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير ) وخلال فترة حكمها لم تجر تغييرات في ام الفحم لذلك سامنح صوتي لمن سيحاول صنع التغيير الا وهي قائمة ام الفحم الموحدة لانها تضم شرائح نسائيه وتمثل النساء .