من وحيد زيادة - مراسل موقع المدار
فقط أربعة عشر عامًا في سجلّه العمري، لكن حسب ما تفنن به في السنوات الأخيرة نستطيع أن نقول أنه جرّب الحامض والحلو من الحياة لا بل رسم مساره الحياتي بأزهى ألوان الطيف وأفتنها.
هايل على ما يبدو سلسلة جديدة من الرسامين المحليين الذين تعلموا نقل الصور التي يرونها ومن ثم أخذت يده لوحده على الرسم والتفنن بشتى الأنواع والأشكال منها بالألوان، بالدهان، بالزيت وغيرها الأمر الذي جعله يُنتج لوحات فنية غاية في الروعة والجمال ممّا قوى ثقته بنفسه، هدوءَه النفسي وجعله يسرح بخياله بعيدًا بعيدًا الى السماء العالية ليعلنها حدودًا له، لطموحاته ولأهدافه،علمًا، بأن قدراته عالية وميزاته مميزة خاصة بعد أن صقلها عند الفنان ايليا بعيني والفنانة صبحية حسن.
أنور، والده، قال لمراسلنا: من ناحية تعليمية مدرسية فإنّ هايل ليس بالممتاز ولكنه يعوّض ذلك بالفن والرسم وأنا أشعر بسعادته التي يبتهج بها بعد أنهائه أي عمل من هذا القبيل. أتوقع له مستقبلا ورديًا ونحن، كعائلته، سنعمل كل ما بوسعنا من أجل دعمه ودفعه الى الأمام.
من جهته قال هايل: أحمد الله على ما منحني من موهبة التي تسعدني كثيرًا وتُشعرني بشعور غريب وحلو. سأواصل رسوماتي لأُسعد من يراها. أنا أرسم أيضًا على الجداران وأتفنن فيها خاصة داخل البيوت.
وعن حلمه أضاف؛ أحلم بأن أصل الى الشهرة العالمية وأن تصبح لوحاتي معروفة ومطلوبة.