توجه مصطفى أبو ريا مدير عام اتحاد مياه الجليل لمدن وقرى البطوف والشاغور التي تمد البلدات العربية السبع في منطقة البطوف والشاغور بالمياه والبلدات هي سخنين ،عرابة، دير حنا، مجد الكروم، دير الاسد، البعنة، ونحف بكلمة للعاملين في جهاز التربية والتعليم من مديري مدارس وهيئات تدريسية في المدارس وطلاب في جميع المراحل التعليمية يقدم لهم التهنئة بمناسبة افتتاح العام الدراسي وقال:" نهنئ طلابنا والمعلمين والهيئة التدريسية وجميع العاملين في سلك التربية والتعليم والمعارف, ونتمنى أن تكون سنة دراسية ناجحة ثمارها التميز والتفوق, والطالب هو الأساس, وهناك مقولة جاء فيها :" اذا أردت أن تزرع لسنة واحدة, فازرع قمحاً, وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فازرع شجرة, واذا أردت أن تزرع شيئاً يدوم فازرع علماً وثقافة".
واضاف ابو ريا:"نحن في اتحاد مياه الجليل نستثمر هذه المناسبة ونتوجه لكل المدارس في بلدات مياه الجليل في البطوف والشاغور, ونعلمها أننا مستعدون أن نتبنى كل مبادرة تتعلق باستهلاك المياه في أي مشروع كان أو بحث علمي, فنحن سنقدم كل ما نستطيع فعله, ونكوم مشاركين وداعمين وأي بحث يتطلب معلومات بالنسبة لنقص المياه وهدر المياه والجباية وأي شيء آخر, ونحن جاهزون أن نعطي المعلومات لكل شخص يحتاج لتلك المعلومات بهدف أن يجري بحثا علميا وان يتم توثيقها".
واشار ابو ريا :" توجه لنا أحد المستهلكين في الاتحاد من دير الأسد وهو معلم في المدرسة قال أنه يحتفظ بتسجيل كامل لنسبة رسوب الأمطار في كل سنة ابتداءً من سنوات الخمسين, ونشكره على هذا التوجه ونضمن اننا سنقوم بتجميع هذه المعلومات ووضعها على الموقع الالكتروني الخاص بالشركة, وذلك حتى تكون موجودة وبمتناول اليد لكل انسان يهمه هذه المعلومات وتكون متوفرة لديه للبحث العلمي والتطلع المستقبلي, ولمعرفة ما هي السنوات الغزيرة والسنوات الشحيحة ومنها نستطيع أن نشتق معلومات علمية تفيدنا وتفيد اجيالنا المستقبلية".
وتطرق ابو ريا الى عمل الاتحاد للمياه والمجاري فقال:"على مستوى قطري, من المعروف أن السنوات التي أستثمر فيها مبالغ وميزانيات, كان بها اعلان وإرشاد لاستهلاك المياه من بحيرة طبريا, وكان من الواضح أنه يوجد هبوط في نسبة استهلاك المياه في كل الدولة, ونحن معنيون أن نوصل هذه الارشادات لطلابنا ويكونوا سفراء وممثلين لنا في بيوتهم ويساعدونا بأن يكون هنالك توفير في استهلاك المياه في كل بيت، ونحن في الاتحاد قد انخفضت مشترياتنا من المياه بنسبة كبيرة من 8,400,000 الى 7,800,000 وتدريجياً حتى وصل الى 7,400,000 والتي نحتاجها أكثر في صيانة شبكات المياه وتغيير الشبكات القديمة وفحص دائم لتسرب المياه في الأرض وغير ظاهر للعيان, أي أنه كان يهدر كميات كبيرة منها المياه التي كانت لدينا , وهذا الأمر كنا نقوم به كل سنة ولكن اليوم قررنا بأننا سنقوم به في كل ست أشهر لضمان عدم تسرب المياه, ونتوقع أن ارتفاع أسعار المياه تؤثر على استهلاكها من قبل المواطنين, ونريد أن تتعامل الناس مع المياه كمنتج في حالة نقص موجود بكمية محدودة, وواجبنا أن نقنع أنفسنا بأهمية التوفير باستهلاك المياه والمحافظة عليها, بالرغم من أن الوضع المادي لا يسمح بهدر المياه, وأن هذه المياه لنا ولأبنائنا وأحفادنا في المستقبل".
وخلص مصطفى ابو ريا مدير عام اتحاد مياه الجليل بالقول:" أتمنى من الجميع الدخول الى الموقع الالكتروني الخاص بشبكة اتحاد مياه الجليل, ونحن ننشر فيه الكثير من الفعاليات والمناقصات والإرشادات وأيضاً تعليمات جديدة عن جودة المياه, ولا يوجد أي أسرار لدينا, وجميع المعلومات مدونة في الموقع".