الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
الجمعة 17.05.2024
المقطع الموصل بين جولس ومفترق كابري على شارع رقم (70) يعرض مستخدمي الطريق للخطر
2013-08-22 10:03:28
في الخامس عشر من تموز الماضي أجرت الدكتورة حنين فرح،الباحثة الكبيرة المعتمدة لدى جمعية "أور يروك"،مسحاً للامان على المفترق الواقع على شارع رقم(70)،الموصل لبن مفترق جولس ومفترق الكابري.وشارك في اجراء المسح متطوعون من المنطقة في "اور يروك" وشارع رقم(70) هو شارع قطري يبلغ طوله الاجمالي (76) كيلومتراً،بدءاً من زخرون يعقوب،اتصالاً مع شارع الشاطئ جنوباً وانتهاء بمفترق "تسومت حانينا" عند الملتقى مع شارع رقم(899) في الشمال،ويربط هذا الشارع عدداً من المدن الرئيسية مثل زخرون يعقوب ويوكنعام وكريات طفعون وشفاعمرو،وغيرها.
وبلغ طول المقطع الذي أجري فيه المسح عشرة كيلومترات،وهذا شارع رابط بمعظمه بين البلدات،لكن جزء منه يمّر من قرية كفر ياسيف.وهذا المقطع احادي المسلك وفيه مسار واحد غير محدد الاتجاه ودون فاصل صلب،على الرغم من أن هذا محور سير مركزي تسير عليه شاحنات ثقيلة.
وقد بلغ المعدل اليومي تحركه السير على هذا المقطع بين الأعوام 2008-2011 حوالي ثلاثين ألف سيارة في الساعة.
وطبقاً لمعطيات جمعية "اور يروك" المستندة إلى معطيات دائرة الاحصاء المركزية فقد وقعت على المقطع الذي أجري المسح عليه(118) حادثة طرق خلال خمس سنوات(2008-2011) من بينها تسع حوادث دامية ،بالإضافة إلى (25) حادثة شديدة ووفاً للمعطيات،فإن غالبية الحوادث قد وقعت على المقاطع التي تبلغ السرعة المسموحة فيه 80 كم/ساعة،فيما وقع 68% من الحوادث على هذا المقطع خلال النهار.وقد قام معدو المسح بتقسيم التلف والاعطاب التي وجدوها إلى قسمين :واحد في المقطع الرابط بين البلدات،والثاني في المقطع المحلي في بلدة كفر ياسيف.
وفي المقطع الرابط بين البلدات،تم تشخيص عد من المشاكل الخطيرة المتعلقة بالأمان.فبداية تبين أنه لا توجد هوامش وأطراف(للشارع)،وفي بعض الأماكن تبدو الهوامش ضيقة أكثر من المعقول.ونتيجة لذلك ففي حال الطوارئ لا مجال للسيارة للتخلص من ضائقة،وحتى في حال حدوث خلل في السيارة فلا مكان آمناً أمام السائق للتوقف ودون تعرضه هو ومستخدمو الشارع للخطر.
والمشكلة الاخرى التي تم تشخيصها هي أن مجال الرؤية ومسافاتها محدودة،وخاصة بسبب الأشجار ومعوقات أخرى على طول الشارع.وتبين أن الأماكن التي توجد فيها اشكالية مجال الرؤية المحدودة،بشكل صارخ-هي المنعطفات الى اليسار عند مخارج بلدّتي اوشرات وبيت هعيمك.
وهنالك مشكلة أخرى في هذا الشارع وهي دخول جرارات وسيارات ثقيلة إلى الطرق الترابية التي توصل إلى الأراضي الزراعية والحقول.وهذه السيارات والمركبات ليس فقط أنها تضايق حركة السير،بل أنها تخلف على الشارع الحصى والبحص الملصق بالعجلات بعد السير على الطرق الترابية.كذلك تبين أنه توجد على جانب الطريق صخور تشكل عائقاً امام السيارات التي تحيد عن مسلكها.
والمشكلة المركزية الأخرى التي تبينت تتمثل في أعمدة الإضاءة في مواقع معينة،مما يؤدي إلى تبديل النور بالظلمة على الشارع،الأمر الذي يمكن أن يصعب على السائق التعود على الرؤية في ساعات الليل.كذلك فان حاجز الامان الكائن على جانب الطريق ليس مغروساً في الأرض وربما يؤدي ذلك إلى التسبب في حادث قاتل للسيارة التي تصطدم به.
وفي مقطع الشارع البلدي الذي يمرّ لفي كفر ياسيف اكتشف كذلك عدد من اشكاليات الأمان،أولها كثرة الياففطات الدعائية التي يمكن أن تلهي السائقين.كما ان قسماً من اليافطات منصوبة بجوار الشارع وتشكل عوائق .وثمة اشكالية أخرى تتمثل في أنه على طول الشارع لا توجد مواقف منظمة للسيارات ويضطر كثير من السائقين للتوقف على جاني الشارع الذي يشهد حركة سريعة للسير.
ومن المشاكل الأخرى التي شخصت في القسم المأهول من شارع رقم (70) أشارات المرور الكالحة والنقص في الأرصفة الخاصة بالمشاة وحركة وتنقل السيارات الثقيلة داخل كفر ياسيف ،كما أن هنالك نقصاً في محطات وقوف الحافلات وغياباً لممرات المشاة،كما أن هنالك ممرات مشاة كالحة.
وفي هذا الصدد،جاء من جمعية "اور يروك" أن الشارع رقم (70) هو شارع خطير ولذا يتوجب على سلطات الدولة أن تستثمر الموارد اللازمة من أجل تطوير وتحسين البنى التحتية للشارع،وإصلاح اعطاب ونواقص الأمان فيه،ويتوجب على السلطات أيضاً أن تقيم فاصلاً صلباً لمنع الاصطدامات المباشرة،وأن تعمل على تحسين مجال الرؤية للسائقين ولكافة مستخدمي الطريق،وتخطيط هوامش على جانب الشارع،وفقاً للقانون،وأن تعمل على تنظيم المداخل والمخارج من وإلى البلدات المجاورة،وتوفير إضاءة كاملة على طول الشارع.ويجب الاهتمام والحرص على أمان المشاة والمارة والتحقق من وجود ممرات منظمة وواضحة للمشاة،من اجل أمن أمان المواطنين.
وبلغ طول المقطع الذي أجري فيه المسح عشرة كيلومترات،وهذا شارع رابط بمعظمه بين البلدات،لكن جزء منه يمّر من قرية كفر ياسيف.وهذا المقطع احادي المسلك وفيه مسار واحد غير محدد الاتجاه ودون فاصل صلب،على الرغم من أن هذا محور سير مركزي تسير عليه شاحنات ثقيلة.
وقد بلغ المعدل اليومي تحركه السير على هذا المقطع بين الأعوام 2008-2011 حوالي ثلاثين ألف سيارة في الساعة.
وطبقاً لمعطيات جمعية "اور يروك" المستندة إلى معطيات دائرة الاحصاء المركزية فقد وقعت على المقطع الذي أجري المسح عليه(118) حادثة طرق خلال خمس سنوات(2008-2011) من بينها تسع حوادث دامية ،بالإضافة إلى (25) حادثة شديدة ووفاً للمعطيات،فإن غالبية الحوادث قد وقعت على المقاطع التي تبلغ السرعة المسموحة فيه 80 كم/ساعة،فيما وقع 68% من الحوادث على هذا المقطع خلال النهار.وقد قام معدو المسح بتقسيم التلف والاعطاب التي وجدوها إلى قسمين :واحد في المقطع الرابط بين البلدات،والثاني في المقطع المحلي في بلدة كفر ياسيف.
وفي المقطع الرابط بين البلدات،تم تشخيص عد من المشاكل الخطيرة المتعلقة بالأمان.فبداية تبين أنه لا توجد هوامش وأطراف(للشارع)،وفي بعض الأماكن تبدو الهوامش ضيقة أكثر من المعقول.ونتيجة لذلك ففي حال الطوارئ لا مجال للسيارة للتخلص من ضائقة،وحتى في حال حدوث خلل في السيارة فلا مكان آمناً أمام السائق للتوقف ودون تعرضه هو ومستخدمو الشارع للخطر.
والمشكلة الاخرى التي تم تشخيصها هي أن مجال الرؤية ومسافاتها محدودة،وخاصة بسبب الأشجار ومعوقات أخرى على طول الشارع.وتبين أن الأماكن التي توجد فيها اشكالية مجال الرؤية المحدودة،بشكل صارخ-هي المنعطفات الى اليسار عند مخارج بلدّتي اوشرات وبيت هعيمك.
وهنالك مشكلة أخرى في هذا الشارع وهي دخول جرارات وسيارات ثقيلة إلى الطرق الترابية التي توصل إلى الأراضي الزراعية والحقول.وهذه السيارات والمركبات ليس فقط أنها تضايق حركة السير،بل أنها تخلف على الشارع الحصى والبحص الملصق بالعجلات بعد السير على الطرق الترابية.كذلك تبين أنه توجد على جانب الطريق صخور تشكل عائقاً امام السيارات التي تحيد عن مسلكها.
والمشكلة المركزية الأخرى التي تبينت تتمثل في أعمدة الإضاءة في مواقع معينة،مما يؤدي إلى تبديل النور بالظلمة على الشارع،الأمر الذي يمكن أن يصعب على السائق التعود على الرؤية في ساعات الليل.كذلك فان حاجز الامان الكائن على جانب الطريق ليس مغروساً في الأرض وربما يؤدي ذلك إلى التسبب في حادث قاتل للسيارة التي تصطدم به.
وفي مقطع الشارع البلدي الذي يمرّ لفي كفر ياسيف اكتشف كذلك عدد من اشكاليات الأمان،أولها كثرة الياففطات الدعائية التي يمكن أن تلهي السائقين.كما ان قسماً من اليافطات منصوبة بجوار الشارع وتشكل عوائق .وثمة اشكالية أخرى تتمثل في أنه على طول الشارع لا توجد مواقف منظمة للسيارات ويضطر كثير من السائقين للتوقف على جاني الشارع الذي يشهد حركة سريعة للسير.
ومن المشاكل الأخرى التي شخصت في القسم المأهول من شارع رقم (70) أشارات المرور الكالحة والنقص في الأرصفة الخاصة بالمشاة وحركة وتنقل السيارات الثقيلة داخل كفر ياسيف ،كما أن هنالك نقصاً في محطات وقوف الحافلات وغياباً لممرات المشاة،كما أن هنالك ممرات مشاة كالحة.
وفي هذا الصدد،جاء من جمعية "اور يروك" أن الشارع رقم (70) هو شارع خطير ولذا يتوجب على سلطات الدولة أن تستثمر الموارد اللازمة من أجل تطوير وتحسين البنى التحتية للشارع،وإصلاح اعطاب ونواقص الأمان فيه،ويتوجب على السلطات أيضاً أن تقيم فاصلاً صلباً لمنع الاصطدامات المباشرة،وأن تعمل على تحسين مجال الرؤية للسائقين ولكافة مستخدمي الطريق،وتخطيط هوامش على جانب الشارع،وفقاً للقانون،وأن تعمل على تنظيم المداخل والمخارج من وإلى البلدات المجاورة،وتوفير إضاءة كاملة على طول الشارع.ويجب الاهتمام والحرص على أمان المشاة والمارة والتحقق من وجود ممرات منظمة وواضحة للمشاة،من اجل أمن أمان المواطنين.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved ©
جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
