الشيخ حسان غالب شبل امام مسجد النور في قرية المكر ولد ابنا لهذه القرية في بيت متدين والده الشيخ غالب  شبل  رحمه الله كان امام المسجد قبله ترعرع في اسرة متدينه أكمل تعليمه الثانوي في القريه ومن ثم انتقل الى رومانيا لدراسه طب الاسنان ومن ثم عاد طبيبا لخدمه اهالي قريته .وقد  درس الشيخ حسان في كلية الشريعه الاسلاميه في باقة الغربية وقد حصل على اعلى  الشهادات فيها وايضا يذكر ان الدكتور الشيخ  حسان كان قد انهى دورة لزراعة الاسنان في سويسرا بدرجة امتياز تحت اشراف معهد زيمر zimer العالمي في مدينة تزورخ ومن ثم بعد  وفاة والده  رحمه الله قد عيين امام وشيخ لقرية المكر. وتعهد الشيخ حسان  ان  يكمل المسيرة  التي  بدأ بها والده  لخدمه اهالي القريه ومسجدها  الذي  يعتبره  امانه في  عنقه فالشيخ حسان يعمل جاهدا من اجل اهالي قريته .لم يكن الشيخ حسان في مسجده يقوم بعمله على أنه موظف فقط ‏وإنما كان يعتبر عمله رسالة قبل أن يكون وظيفة، ودعوة قبل أن يكون مورد ‏رزق يتكسب منه، ومن ثم فقد استطاع الشيخ حسان أن يجعل من مسجده داراً للعبادة والصلاه باداءه الرائع في خطبة الجمعه التي يجمع  بها اهالي القريه بصوته  وادائه المميز  وهذه النعمه التي  انعم الله  عليه فيها  وايضا في  رمضان  يقوم بامامه التراويح في صلاة  جماعيه  ويقوم  بجمع التبرعات من اجل الفقراء  والمساكين ومن اجل  ترميم المسجد  وتوسيعه واضافة كل ما يلزمه ليصبح من اهم المساجد في القريه. وايضا جعل من المسجد قسما لتعليم الاطفال دروس الدين على يد  مختصين  في  هذا المجال وحفظ القران الكريم ‏، اسلوب  الشيخ حسان  اسلوب مميز  ورائع في تلاوة القران وصوت الاذان الذي  يخترق مسامعنا كل يوم وما يميزه عن باقي الشيوخ  انه لا يقلد  احدا ولا يتبع لاسلوب احد  ملتزم باداءه الى ان جعل من  نفسه مدرسة مستقلة بذاتها عن غيرها.بلاغة ‏أسلوبه وقوة لغته وإتقانه للفصحى وقدرته على إيصال أسلوبه للناس على ‏اختلاف ثقافتهم ومعارفهم  ويعمل ايضا الشيخ حسان طبيبا للاسنان في عيادته في القريه ناجحا مميزا في كل وظيفه من الوظائف وهذا لانه اعتبر كل وظيفه هي رسالة انسانيه عمليه يسير  عبرها لحدمة اهالي قريته. الشيخ حسان قدوة صالحة ونموذجاً حياً لشاب طموح خلوق مثالاً يحتذى في علمه وتواضعه وحلمه وزهده ونبل أخلاقه.
تميز بالحلم والصبر  والجدية في ان واحد  باحث عن العلم اينما وجد  بل لديه طمع مستحب في تعليم كل ما هو جديد فهو لا قناعة له في العلم ودائما يبحث عن  كل ما هو جديد من تعلم ليحصل على اعلى الدرجات فيه   فهو ذو عدة وظائف  ولاكن لديه قدره على تنظيم وقته  والعمل على نظامه الخاص ليبقى في خدمه اهالي قريته ويقدم لهم  ما يحتاجون  على اكمل وجهه  وكل هذا الذي  وصل اليه الا انه انسانا في  قمة التواضع والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة بوجهه البشوش اجتماعياً يخالط الناس ويؤثر فيهم ويدخل السرور إلى قلوبهم ترى السعادة تعلو محياه خاصة حين قدرته على مساعدة الغير فالشيخ حسان من الشيوخ الذين يتبرعون ويقومون بجمع التبرعات للعائلات الفقيرة خاصة في شهر رمضان المبارك كما للشيخ حسان دور  كبير في توسيع  مسجد النور وكان يساعد العمال في ذلك بكل تواضع والفرحة تملئ قلبه لاستطاعته عمل شيئ لهذا المسجد ويواصل في عمله لكل جديد يحتاجه هذا المسجد وايضا ساهم لاقامة المقبرة الشماليه التي تحتاجها القريه ودائما يطلب من المؤسسات كل جديد من اجل اهالي قريته وخصص الشيخ حسان وقتا مخصصا من وقته للعمل الخيري وكل ما يلزم اهالي قريته. الشيخ حسان شخصية بارزة ذات الإنجازات الرائعة والمتعددة انسانا بكل معنى الكلمة يشترك بكل عمل خيري او ندوات دينيه وفعاليات اجتماعيه  تخص اهالي قريته.