للسنة الثالثة على التوالي يزين مخيم البستان ساحات المدرسة وأروقتها حيث تجاوز عدد المشاركين المئة والتسعين طالبًا وطالبة من الصفوف الثانية, الثالثة, الرابعة والخامسة يرافقهم عشرون مرشدًا ومعلمًا.
أما الفعاليات فارتكزت على فعاليات تعليمية, تربوية, اجتماعية وترفيهية, اضافة الى يوم رحلة لعروس البحر وركوب السفينة في خليجها الجذاب, ويوم سباحة في برة الجارة أبوسنان.
أما التكلفة للطالب فلم تتجاوز المئة وخمسين شاقلًا بفضل الدعم المادي السخي للمجلس المحلي ومساهمة قاعتي داوود وبعلبك في وجبات الغذاء وتقديم البلايز من شركة C.E.C لصاحبها الشاب ربيع بصل وتطوع بعض الزميلات والزملاء من الهيئة الآباء وجمعية البستان.
وفي حديث مع مدير المدرسة السيد جريس الياس وعد بمواصلة العمل على استمرار المخيم سنويًا وتوسيعه ليشمل جميع المراحل الصفية, خاصًة براعم الصفوف الاولى حيث سيساعدهم المخيم على التأقلم لأجواء المدرسة نفسيًا وتعليميًا.