الموال لو تنقش ع  صخور وأنرسم ع  تراب
يهون الصعب أن كان لأجل الطياب
لأجل جديدة المكر تنكتب الأزجال
وتتغنج بحة الصوت للعتاب .

لعلّ أهالي قرية جديدة المكر تبقى فيهم الحاجة حتى تتقبل مسامعهم لغة قريبة وبعيدة عن أي توتر الأمر الذي يدفعهم للتوافد والتواجد في ليلة زجلية تجمع أبناء البلد الواحد حول مائدة زجلية واحدة.
تحت شعار " حلوة يا بلدي " وبأشراف وتنسيق من المجلس المحلي ورئيسه السيّد محمد شامي ، المركز الجماهيري ومديره السيّد صالح نجم ووحدة الشبيبة ومديرها الأستاذ طارق كيال أقيم في قاعة المركز الجماهيري أمسية زجلية جمعت بين أبناء البلد الواحد بمشاركة شعبية حيوية لكوكبة من الزجالين  قدّمهم مركز العمل الجماهيري في القرية السيّد عفيف لوباني وهم :
الزجال وائل أيوب ، الزجال حسام برانسي والطفل المعجزة بشير صعبي ( 10 سنوات ).
لا بد ّ من الأشارة بأن هذه الأمسية من ضمن الفعاليات والبرنامج الذي أعدّ بمناسبة شهر رمضان المبارك.
في حديث خاص مع رئيس المجلس المحلي السيّد محمد شامي حول أهمية الأمسية قال :
لا بد ّ وأن الزجل من الأشياء التي تدفعك للأصغاء ، التي تجعلك تركز ، أشياء قريبة وتلامس الواقع والقلوب ، كما وتعبّر عن قضايا أجتماعية نلاحظها في حياتنا اليومية بأضافة النهاية الموزونة .
وأضاف السيّد محمد شامي رئيس المجلس المحلي في قرية جديدة المكر بأن اللون الأرتجالي يخفف من التوتر ، وكأن ّ الزجال يحدثك بشكل منفرد ، يجعل كل من يسمعه ينظر أليه ومهتم بما يقوله حتى آخر قافية .
ومن جهة أخرى أعرب السيّد محمد شامي بأن ّ القرية شهدت خلال الآونة الأخيرة فترة من التوتر والمشاحنات ، وأمر العمل على فعالية مشتركة تحد من الجو المتوتر وتخلق جو آخر يخلو من التهديدات ، بل ويرفع من معنويات التواصل الأجتماعي وأمر الأنتماء ألى البلد .