من وحيد زيادة - مراسل موقع المدار
برعاية من المجلس المحلي في أبوسنان، بتخطيط من قسم الشبيبة ومديرته رابعة خير وبدعم من مركز الشبيبة الأبوسنانية أقيم، مؤخراً، مخيم صيفي نُسج بخيوط تربوية - اجتماعية بارقة وبراقة لمعت بجمال خلاب في عيون المشاركين والمشاركات من الشبيبة وبعيون المرشدين والمرشدات الذين عملوا مدة أيام طويلة من أجل دعم مسيرة الشبيبة وتعليمهم الكثير من الأمور الحياتية التي ممكن أن يستفيدوا منها مستقبلا كتحمل المسؤولية، التحدي، التشديد على الإرادة القوية والمثابرة، العمل الجماعي الناجع، التعاون، الاحترام المتبادل وأمور مفيدة أخرى.
المخيم الصيفي تخلل أيضًا رحلات مركزة وموضوعية يتعلم منها المشارك الكثير وليس فقط يترفه. هذا وتم في نهاية المخيم إجراء حفل اختتامي بمشاركة القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي، الدكتور نعيم موسى، مدير قسم المعارف في المجلس المحلي، الأستاذ نبيه الشيخ، الطلاب وطبعًا الأهالي الذين تمتعوا جميعًا بفقرات الحفل ومضامينه وخاصة من الكلمات الندية من المتحدثين، فعاليات الطلاب ومن الفقرة الموسيقية للمطرب المحلي موريس معلم والذي أتحف الجميع بصوته الرنان.
ويضيف مراسلنا أنه تم في النهاية توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين ببسمات لطيفة وعذبة.
مديرة قسم الشبيبة، رابعة خير قالت للمدار: المخيم كان ناجحًا جدًا بفضل التخطيط الجيد، دعم المجلس المحلي من كل النواحي، والمشاركة المحترمة والرائعة من قبل الطلاب. تمتعنا كثيرًا من تداخل الأهالي الأمر الذي أعطانا شحنات قوية لمواصلة العطاء والمساهمة في بناء شخصية الطلاب خاصة في هذا الجيل. ولا ننسى أن عدد الأهالي في الحفل الاختتامي وصل لغاية 250 شخصًا.   نشكر المجلس المحلي ومركز قسم الشبيبة والمرشدتين: رانية مرزوق، منى صعب، والمساعدات: آسيا زيناتي ورائدة عزام وغصون خير ونيفين معلم اللواتي نجحن في خلق تواصل مميز بينهن وبين المشاركين.  
أيضًا أشكر الصبايا النشيطات جدًا: عفاف خوري، انيسة صفدي، ساندي ناصر، غدير مرزوق، نجوان قشقوش وسندس سويطي اللواتي ابدعن كمرشدات بالمخيم.  أتقدم بجزيل الشكر أيضًا لكل من ساهم في بناء هذا الهرم التربوي - الأخلاقي - الاجتماعي الفذ من الطوائف الأبوسنانية الثلاث.