شيع المئات من اهالي ام الفحم والمنطقة جثمان المرحومة المربية فاطمة حسونة , والتي لقيت مصرعها اول يوم امس السبت في بيتها الكائن في حي المحاجنة وذلك على يد قريبها والذي قام بالاعتداء عليها بالضرب المبرح حتى القتل ومن ثم لفها في كيس من البلاستيك ووضعها في الثلاجة لاكثر من 24 ساعة.

هذا وقد انطلقت الجنازة من امام مسجد عمر ابن الخطاب في حي المحاجنة وذلك وصولا الى مقبرة المحاجنة – المحاميد , وذلك باجواء ملئها الحزن والاسى على فقدان مربية قد قامت على مر السنين بتربية اجيال , كما وعرف عن المرحومة حسن سيرتها وعلاقتها مع الجميع , كما وعرفت بتدينها والتزامها.

كما واعرب الالاف من اهالي ام الفحم عن استياءهم العارم من هذه الجريمة النكراء مطالبين الحكومة بانزال اشد العقوبات على الجاني وعدم التساهل معه على الاطلاق, كما وشهدت مدينة ام الفحم مساء يوم امس احتجاجات شديدة وتجمهر امام بيت المرحومة وذلك كوسيلة للضغط على الشرط لاتخاذ اشد الاجراءات مع المجرم.

تجدر الاشارة الى ان المرحومة قد صارعت ازمات الحياة وحيدة بل وقدمت الى ام الفحم العديد من اعمال الخير التي يذكرها الجميع ويثنى عليها.

ابن عم المرحومة يحمل الشرطة كامل المسؤولية
محمود حسونة ابن عم المرحومة اكد ان العاتق  يقع على مسؤولية الشرطة مؤكدا على ان الشرطة كانت على علم كامل بأن المتهم يقوم بالضرب والتنكيل بها باستمرار مؤكدا على ان المرحومة توجهت الى الشرطة لمرات عديدة الا ان الشرطة لم تحرك ساكنا حيث قال": نحن نحمل المسؤولة الكاملة لشرطة اسرائيل والتي لم تقم بواجبها وكان باستطاعتها منع الجريمة وبكل صراحه , بحيث اعتاد المشتبه بالاعتداء عليها وسرقتها وتهديها بالضرب والقتل وبالرغم من انها توجهت الى شرطة ام الفحم عدة مرات الا ان الشرطة لم تستدعي ولو لمرة واحد المشتبه او تنبيهه لمنعه من الاعتداء من الغدورة".

اشقاء المجرم يعلنون برائتهم منه
وفي سياق اخر علم مراسلنا ان   اخوة  المشتبه  به قد صرحوا عبر وسائل الاعلام  عن براءتهم التامة من اخيهم المشتبه به بقتل خالته والتي على حسب ما قال اخوانه واخواته بانها كانت بمثابة ام ثانية لهم . وقد اعربوا عن استيائهم التام من هذه الحادثة مؤكدين بانها فاجعة قوية واليمة.