وقال مالك شناوي، أحد المنظمين للتظاهرة، لموقع المدار : "هدف المظاهرة هو عدم سقوط ضحايا على شارع الموت مرة أخرى وعدم سقوط شهداء جدد. كان التجاوب أكثر من ناجح، وهو تلبية للنداء بفضل جهد العمل المتواصل الليل بالنهار مع الشباب القائمين على المشروع". وأضاف مالك شناوي: " رسالتنا في هذا اليوم الى كل المسؤولين، من رئيس الحكومة ورئيس الدولة مرورا بكافة الوزراء، ومن ثم رؤساء المجالس بأجمعهم وليس رئيسا واحدا". وأشار مالك شناوي: "منذ 15 عاما ونحن نرى أن كافة الشوارع معبدة باستثناء هذا الشارع، وهو الشارع الرئيسي لمدخل المكر. لا نحمل المسؤولية لشخص واحد ولا نتهم الرئيس الحالي أو السابق بل نحمل المسؤولية لكافة الرؤساء".
مسيرة غير حزبية وغير مسيسة
أما صلاح أسدي، أحد المنظمين للتظاهرة فقد أكد في رده على سؤال لموقع المدار بالقول: "مظاهرة اليوم كانت ذات استجابة ممتازة بمشاركة كافة أبناء البلدة، وهي مسيرة غير حزبية وغير مسيسة بالرغم من مشاركة مرشحي المجلس وأهالي الشهداء". وعما إذا كان طلبهم سيستجاب، قال صلاح أسدي: "للمظاهرة عدة أهداف ونتمنى أن يستجيب المسؤولون الذين نحملهم جميعا كافة المسؤولية. لدينا استياء كبير من كل رؤساء المجالس ومن المؤسف أن نصل الى وضع سقوط ضحايا حتى يتم إصلاح الشارع". وشدد صلاح أسدي: "برأيي لا يحصل هذا الأمر في القرى اليهودية، كونهم يستثمرون أكثر في القرى والمدن اليهودية، ولكن كان يجب على رؤساء المجالس السابقة الأخذ على عاتقهم وضع قضية هذا الشارع على رأس سلم الأولويات".