" نسجد لآلامك ونسبح دفنك ونعظم عزتك يا محب البشر.يا مسيح الحياة قد وضعت في قبر فتعجب جنود الملائكة الذين مجدوا تنازلك" احتفلت كنيسة السيد المسيح الليلة في خدمة جناز الرب، وكفرياسيف كعادتها بوحدة ابناء المخلص في القرية احتفلت معا. فترأس قدس الاب الدكتور سيمون خوري راعي كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك  خدمة الجناز وقدس الايكونوموس عطا الله مخولي راعي كنيسة القديس جيورجيوس للروم الاورثوذكس وكذلك القس بلال حبيبي من الكنيسة الانجيلية الاسقفية.
كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك غصّت الليلة بالمصلين بالرغم من عائلات كثيرة محزونة  في القرية.
في عظته شرح قدس الاب الدكتور سيمون خوري مسيرة الالام  وفرح القيامة من بعدها مهنئا القرية على الاحتفال الواحد الموحد لابناء المخلص.
وبعد  ان وزع الزهور  على المصلين انطلقت المسيرة الواحدة الموحدة في كفرياسيف التي نعتز ونفتخر بمثل هذه المسيرة لابناء المخلص وهي اكبر مسيرة في تاريخ البلاد حيث احتشد اكثر من اربعة آلاف مصلٍ، وعند وصول الجماعة من كنيسة القديس جيورجيوس والكنيسة الاسقفية الانجيلية الى كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك رحّب قدس الاب الدكتور سيمون خوري بالحضور ورجال الدين ورئيس المجلس المحلي السيد عوني توما والمشاركين بهذا الاحتفال المهيب .
بهذه المناسبة باسم جمعية ابناء المخلص في الاراضي المقدسة اتقدم بالشكر للاباء الافاضل على التعاون التام في انجاح هذه المسيرة المهيبة والتي ان دلت فهي تدل على  قوة الوحدة لابناء المخلص في القرية وبالتعالي عن جميع الصغائر.
وما اروع معنى كلمات الرسالة التي قراناها الليلة:" ان الخمير اليسير يخمّر العجين كله فألقوا عنكم الخمير العتيق لتكونوا عجينا جديدا كما انكم فطير. وفي الواقع ان فصحنا جديدا كما انكم فطير. وفي الواقع ان فصحنا المسيح قد ذُبح لأجلنا فلنعيّد اذن لا بالخمير العتيق ولا  بخمير السوء والخبث بل بفطير الخُلوص والحقّ فالمسيح افتدانا من لعنة الناموس صائرا لعنة لاجلنا فانه مكتوب ملعون كل عُلّق على خشبة لتصير للأمم بركة ابراهيم في المسيح يسوع لننال بالإيمان موعد الروح". آمين كل عام والجميع بخير ولنا ان نقول المسيح قام من بين الاموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.