جمعية التمكين الاقتصادي للنساء تعقد مؤتمرها الثاني ضمن مشروع " نساء وأعمال"  لصاحبات الشهادات العليا والأكاديميات العربيات
عُقد يوم الخميس 4/4/2013 , مؤتمر تحت عنوان "إبداعات التكنولوجيا في عالم التسويق" في مطعم "صدفة" الكائن بمدينة الناصرة وذلك بمبادرة  جمعية التمكين الاقتصادي للنساء ضمن مشروع نساء وأعمال .وتعول جمعية التمكين الاقتصادي للنساء الكثير على هذا المؤتمر الذي يُعدّ النشاط المركزي الثاني ضمن برنامجها "نساء وأعمال" بعد مؤتمر الانطلاقة الأول الذي عقد في 6 كانون الأول 2012 بفندق "كولوني"- حيفا، وشاركت فيه 60 امرأة عربية، منهن الأكاديميات المهتمات بدخول عالم الأعمال والمشاريع الاقتصادية وكذلك مبادِرات تملكن مصالح تجارية بشتى المجالات.
كما وتميز  المؤتمر هذا العام كونه أحد مركّبات مشروع "نساء وأعمال" وشكّل النواة الأولى للمنتدى العام ، والذي ضم حوالي مائة من نساء أعمال حاملات الشهادات العليا والجامعية. من المتوقّع أن يتوسّع المنتدى خلال العام ويشدّ إليه المزيد من النساء عبر فعاليات أخرى مثل مؤتمرات تتناول مجالات مطروحة راهنة، كذلك الأيام الدراسية، الاستكمالات والمعارض.وايضا كونه من المؤتمرات الأولى التي تعنى بقضايا الساعة وبالضروريات والمستجدات المتعلّقة بإدارة المصلحة ضمن أجواء تحكمها التكنولوجيا المتطورة وسيشكّل تربة خصبة للتشبيك التجاري وللتعاون ما بين نساء الأعمال العربيات
وقد تمحور  المؤتمر في ثلاث قضايا رئيسية  اولها ,محاضَرة مركزية عامة "The Internet of Everything" والتي تناولت تأثير الإنترنت على العالم من حولنا والآفاق القادمة التي ينطوي عليها.قدمها أمير باز، مدير عام التطوير الاقتصادي في شركة سيسكو العالمية. اما القضية الثانية فتمركزت  بندوة شاركت فيها نساء أعمال عربيات ناجحات ومتميّزات مركزيات وهامات على الصعيد التكنولوجي، أتين من مختلف المجالات التكنولوجية. وتمحورت الندوة حول "كيفية إنجاح التسويق عبر المسارات التكنولوجية!". وأدارت الحلقة مقبولة نصار من "تسوفن" وبمشاركة: الدكتورة اسماء غنايم، اوسنت حديد، منال صعابنة وفريدة عيسى.
اما القضية الثالثة فكانت  ورشات عمل متوازية والتي ناقشت عدداً من القنوات التكنولوجية: تسويق المصلحة عبر الشبكات الاجتماعية (فيسبوك) ، أدارت الورشة سوسن دولي وتسويق المصلحة عبر جهاز الاتصال الخليوي، أدارت الورشة كيرن الون وتسويق المصلحة عبر فتح حساب في غوغل ، أدارالورشة طاقم غوغل.
شارك في المؤتمر حوالي 100 امرأة عربية من صاحبات أعمال حاصلات على الشهادات  والألقاب الجامعية، ممن في بداية  طريقها ضمن عالم المبادرات والأعمال وممن تُدرن مصالح إمّا متناهية الصغر أو صغيرة أو متوسطة، ومن مختلف مناطق البلاد.
جمعية التمكين الاقتصادي للنساء هي المُبادِرة لهذا المؤتمر وهي جمعية قائمة منذ العام 2000، وتنشط من خلال قنوات عمل أربع.
• برنامج "مصلحة لك" وهو للتمكين الاقتصادي والتأهيل التجاري.
• تقديم المساعدة والدعم للحصول على الخدمات المالية؛ مرافقة واستشارة للحصول على قروض صغيرة بالإضافة للتثقيف المالي والتشجيع على الإدخار.
• منظومة خدمات دعم لصاحبات المصالح في صلبها الدفيئات الاقتصادية المتفرّدة التي تديرها الجمعية.
• أنشطة تعمل على انتهاج سياسات داعمة وعلى الدفع بقوانين تتناول المبادرات الاقتصادية وحقوق المستقلّين.

ومنذ تأسيسها، شارك في مختلف برامجها ما يقارب 4500 امرأة من حوالي 70 بلدة مختلفة. كما نشأت وتطوّرت حوالي 1750 مصلحة تجارية. في العام 2008، حازت الجمعية على جائزة رئيس الكنيست عن جودة الحياة وذلك تقديراً لجهودها في خدمة المجتمع والناس ودمج نساء الضواحي والمناطق المهمّشة بسوق العمل. 
كما واستوفت جمعية التمكين الاقتصادي للنساء، كافة شروط الحصول على شهادة الجودة والنجاعة "ميدوت" ونالت علامة جيد جداً وضمنت أيضاً الاعتراف بها مؤسسة جماهيرية لتلقّي التبرعات وفق البند 46أ من أحكام ضريبة الدخل.

مؤخراً، دأبت الجمعية على تطوير أحد المشاريع الأوسع لديها وهو "نساء وأعمال" والذي يسعى في جوهره إلى تشجيع المبادرات الاقتصادية لدى النساء العربيات الحاصلات على الشهادات والالقاب  الجامعية وااللواتي، وفق المعطيات الأخيرة حول سوق العمل، تعانين من نسبة بطالة مرتفعة بشكل خاص ومن غياب منالية مساقات الشغل المناسبة لكفاءاتهن.  

يهدف هذا البرنامج إلى:

1.  تطوير مبادرات متناهية الصغر لتشكّل رافعة اقتصادية شخصية لدى النساء العربيات الحاصلات على الشهادات الجامعية وعلى التأهيل المناسب.
2.  خلق منتدى للنساء العربيات مع خلفية أكاديمية يشكّل نقطة الانطلاق نحو تأسيس العلاقات المهنية وتنمية المهارات القيادية.
3.  تطوير المبادرات المشتركة وخلق الشراكات التجارية.

عُقد المؤتمر تحت رعاية MEPI الهيئة الأمريكية التي تقوم بتمويل مجموعات دعم داخل المجتمع المدني، نشطاء سياسيين ورجال أعمال رائدين من حيث الجهود المبذولة من أجل الإصلاحات السياسية والاقتصادية وكذلك الشفافية الحكومية. 
وأيضاً برعاية شركة سيسكو العالمية وهي الشركة الرائدة عالمياً بتكنولوجيا الاتصال والحوسبة  تتوزّع فروع سيسكو على حوالي 200 دولة ويشتغل لديها ما يزيد عن 73 ألف موظّف، 2000 منهم في الفرع الإسرائيلي الذي تأسس قبل أكثر من 16 عاماً. 
وشاركت في المؤتمر هيئات أخرى، "تسوفن" مركز التكنولوجيا العالية والذي يعنى بتطوير المجال التكنولوجي لدى المجتمع العربي عن طريق إزالة المعيقات وتعريف فرع الصناعة بالطاقات الكامنة وتشجيعه على تشغيل العرب مع زيادة نشاطه مع وداخل الجمهور العربي. وأيضاً "غوغل" الشركة الأمريكية العاملة في كافة أنحاء العالم والتي تعنى في الأساس بتوفير خدمات البحث عن المعلومات عبر الإنترنت وخدمات الحوسبة السحابية بالإضافة لتكنولوجيا الإعلان عبر الإنترنت.