استقبل الأب سهيل خوري خادم كنيسة إقرث ، وفدًا من شباب وصبايا مركز السبيل للّاهوت التحرري في الناصرة ، الذي يعتني بفعاليات ونشاطات ملتزمة وطنيًا ودينيًا .
ورافقت الأخت لنا قبطي مزاوي ، المسؤولة عن النشاطات في مركز السبيل في الناصرة ، الوفد الشبابي إلى قرية إقرث ، للتضامن مع شباب إقرث الذين أعلنوا العودة إلى بلدهم وترابهم. والتقى الوفد مع الشباب والأهالي ، من
خلال القداس الذي يُقيمه الأب سهيل خوري كل أول سبت من الشهر، وفيه يجتمع أهالي إقرث والمتضامنون معهم من كل صوب وناحية ، ويلتقون مع بعضهم البعض كرعيّة واحدة مؤكدين انتماءهم وحقهم بعدالة قضيتهم ، وتمسكهم بتراب بلدتهم وأرضهم .
كما استمع الوفد إلى شرح من الأب خوري عن التهجير ، والمرارة التي عاناها وما زال يعانيها الأهل من جرّاء بُعدهم عن أرضهم ووطنهم ، وعن سير أحداث قضيتهم . واستمع الشباب من السيد بولس خوري أحد شيوخ القرية ، الذي واكب التهجير عن تلك الحقبة من الزمن المرير ، وصعوبة الحياة بدون إقرث .
كما وقدم ولاء سبيت من شباب إقرث أهزوجة ، عبّر فيها عن محبته وعشقه لإقرث وقراره مع زملائه من الشباب بإعلان العودة إلى بلدتهم.
وكان وقع هذه الزيارة كبيرًا ومؤثرًا في نفوس الشباب ، حملوا من خلالها رسالة عميقة لمحبة الأرض والانتماء ، ونبذ الظلم والسعي إلى السلام والعدل والمحبة والإصرار والمطالبة بالحق