ضمن فعاليات "الشبكة الخضراء": معلمو ومعلمات مدرسة الرامة الزراعية التكنولوجية، في هذه الجولة استنشقنا رائحة تراثنا الذي يسير نحو الزوال
ضمن فعاليات "الشبكة الخضراء" ومشروع البرنامج الوطني من اجل الاستدامة، (תוכנית הליאומית לקיימות) وبهدف استكمال دورة تعليمية، لمعلمات ومعلمي مدرسة الرامة الزراعية التكنولوجية، قامت بتركيزها المرشدة مي اسدي وتضمنت جولة تطبيقية استضافتها حديقة مختبرات د. دبور البيتجنية، حيث قام طارق دبور بإرشاد المجموعة، من خلال جولة في رحاب، المكان مقدمًا شرحًا مستفيضًا عن الحديقة ومكنوناتها من شجيرات وأعشاب طبيعية يعتمد عليها المركز في انتاج مستحضراته العلاجية والتجميلية، بالإضافة لكونها حديقة سياحية جرمقية الموقع، ببيئة خضراء وهدوء جليلي يبعث الارتياح والمتعة في نفوس الزائرين.
هذا وشاهد المعلمون والمعلمات كيفية عمل المختبر في استخلاص عصارة الاعشاب. كما جرى تصنيع احد مستحضرات الكريمات تم توزيعه كهدية على المشتركين في الجولة.
من جانبها مركزة المشروع الاخضر حنيفه كيال قالت: أنشئت فكرة "الشبكة الخضراء" لوضع القضية البيئية والاجتماعية في المدرسة والمجتمع المحلي على المحك اليومي. الشبكة الخضراء تحاول تذويت القيم البيئية والاجتماعية بين المواطنين، لتطوير الوعي لتشكيل عالم "نظيف" من جميع الشوائب المختلفة التي تحيط بنا. وهذه الزيارة لمختبرات د. دبور بحديقتها الطبية لها وقعٌ خاص من حيث المعلومات التي استقيناها وما لمسناه من معالم بيئية ورونق سياحي فلكلوري يعيد الى حاضرنا ايام زمان، ويشكل حافزًا متقدمًا في انجاح هذه المهمة الرائدة.. فقد استنشقنا رائحة تراثنا الذي يسير نحو الزوال.(نسيمه خير)