بمبادرة شرطة عكا، والمجلس المحلي في جديدة المكر، اقيم مساء اليوم لقاء كروي جمع فريق الشبيبة لجديدة المكر الذي يتولى تدريبه المدرب هاني ارشيد وفريق نفي يوسف.وقد جاءت هذه الفعالية الرياضية ضمن مشروع بلدة بلا عنف الممول من قبل وزارة الامن الداخلي وجمعية "صندوق الصداقة.
وكان بارزا حضور شرطة عكا وقائدها فيكتور بوسكيلا ورئيس المجلس المحلي محمد شامي..

نعمل على تجسيد القيم الحميدة في نفوس الشبيبة
مدير مشروع بلدة بلا عنف في المجلس المحلي محمد هواش قال:هذا المشروع دخل حديثا الى جديدة – المكر،وهو بدعم وتمويل وزارة الامن الداخلي وصندوق الصداقة وبمشاركة المجلس المحلي في البلدة، والمشروع يهدف الى الحد من افة العنف في مجتمعنا، اليوم نقيم هذه الفعالية الرياضية من خلال مباراة كرة قدم بين ابناء الشبيبة وفريق نفي يوسف المختلط عربا ويهودا من اجل خلق واقع افضل على خلفية ما يحدث في الملاعب من عنف وعنصرية، موضوع الرياضة هو موضوع جذاب وشيق لابناء الشبيبة،لذلك نجتهد من خلال الفعاليات العديدة الرياضية والثقافية والتربوية الى تجسيد وغرس القيم الحميدة في نفوس الشبيبة، كرة القدم ليست هدفا بحد ذاتها لكنها عاملا مهما وجزء من كل في المشروع.
وتابع هواش:اقمنا مؤخرا مدرسة كرة قدم يتدرب فيها اكثر من 250 طالبا وهذا الفريق يضم في كادره اكثر من 70 طالبا ويتولى تدريبه المدرب القدير هاني ارشيد،نحن نطمح مستقبلا ان نضع حدا لظواهر العنف من خلال المشروع وان يصبح مجتمعنا مجتمعا متسامحا اكثر .

الرياضة تهذب النفوس
بدوره فقد قال محمد شامي رئيس المجلس:بالفعل نحن نشكر شرطة عكا على دعمها ومشاركتها بهذه الفعالية الرياضية،برنامج بلدة بلا عنف من شأنه ان يخفف كثيرا من حدة العنف في مجتمعنا لو تكاتفت الجهود على صعيد الاطر المختلفة الرياضية والتربوية والثقافية

نعمل على التعايش الحقيقي بين ابناء الشبية عربا ويهودا
أما فيكتور بوسكيلا قائد شرطة عكا فقد قال:لحسن حظنا وحظ هذه البلدة فقد التحقت مؤخرا بمشروع بلدة بلا عنف،كما التحقت به عدة بلدات اخرى في المنطقة،نحن في شرطة عكا نرعى فريق شبيبة نفي يوسف الذي يضم بكادره لاعبون عربا ويهودا.وقد رأينا من المناسب رعاية هذه الفعالية الرياضية بين ابناء الشبيبة من الوسطين العربي واليهودي،ونهدف من خلالها الى تقريب وجهات النظر والعيش الحقيقي المشترك بين الوسطين وسنستمر مستقبلا بدعم هذه النشاطات

نعاني الامرين من سياسة التمييز والاضطهاد
اما مساعد رئيس المجلي محمد مصري فقد قال:معلوم للجميع ان ظاهرة العنف اصبحت عامة وطامة كبرى في مجتمعنا العربي،ونحن كعرب في هذه البلاد نعاني الامرين من سياسة التمييز والاضطهاد،لكن علينا ان لا نرفع الراية البيضاء وعلينا واجب اخلاقي تجاه ابناءنا في الرعاية الحقيقية من خلال هذه البرامج التي تهدف الى بناء مجتمع افضل بدون عنف ومع الكثير من المحبة والتسامح.

الرياضة تساهم كثيرا في تخفيف حدة العنف
اما مدرب فريق الشبية المدرب القدير هاني ارشيد فقد اوجز وقال: قررنا في المجلس المحلي اقامة هذه الفعاليات الرياضية التي من شأنها تخفيف ظاهرة العنف بين الشباب،وكما يعلم الجميع فظاهرة العنف منتشرة في كل مكان وفي ملاعب كرة القدم،لذلك كان هدفنا اجراء مباراة بين ابناء الشبية من جديدة – المكر مع فريق نفي يوسف الذي يضم بكادره لاعبين عرب ايضا من اجل التقارب الحقيقي بين ابناء الشبيبة ما يمكنهم ويساعدهم في التحلي بالاخلاق الرياضية ونبذ العنف.