امتلأت قاعة كنيسة مار جريس للروم الأرثوذكس بالمؤمنين في قرية يافة الناصرة ، حيث اقيمت محاضره روحيه توضيحيه دعما لموقف الخوري رومانوس سكس راعي كنيسة مار جريس للروم الارثوذوكس في قرية يافه الناصره الذي يعاني من اضطهاد وملاحقه من قبل رئاسة بطريركية الروم الارثوذوكس برئاسة البطريرك ثيوفيلوس الثالث وأخويه القبر المقدس والتي تم خلالها فرض حرمان على الخوري رومانوس سكس بتاريخ 10 – 5 – 2012 بروتوكول رقم 481 وقد رفض هذا الحرمان  ابناء يافه الناصره  والطائفة العربية والناطقين بالروسية وطالبوا بإلغائه لأنه مستند على افتراءات وأكاذيب والقرار لا يمت بالقانون الكنسي ولا الرسالة الروحيه وإنما من اجل اهداف سياسيه وقوميه ابعد ما يكون عن الدين وقام سيادة المطران صفرونيوس رئيس اساقفه سانت بطرسبورغ وشمال روسيا بشرح مفصل وبأدق الاحداثيات عن الرتب الدينيه في الكنيسة وكيف يتم انتخابها وكيف تأخذ شرعيتها وما هي الاهداف التي  تطلب من كل صاحب مرتبه وصلاحياته اذا كانت دينيه وروحيه او اجتماعيه وقام بشرح كامل كيف ان حرمان الخوري رومانوس هو حرمان باطل ومرفوض وليس له مصداقية دينيه ولا كنسيه لأنه يتمم واجباته كما هو مطلوب لا بل هو يحدث نهضة روحيه في ظروف معقده وصعبه ويواجه مضايقات  واضطهاد ويستطيع تقريب العلمانيين الى الكنيسة ويثبت مسيحيه وإيمان الناطقين باللغة الروسية القاطنين في الدوله بمسيحيتهم ويقوي ايمانهم وهذا تحدي كبير لمؤسسه عظما كما ويعيد الامل لأبناء القرى المهجره بحق العوده الى قراهم التي هدمت وشردوا منها عنوه امثال مهجري المجيدل ومعلول الذي قام بترميم كنائسهم وأعاد الحياة الروحيه اليها وهذا ما اغاض جهات عليا تستطيع اتخاذ القرارات كما يحلوا لهم بدون العوده للقانون والحق والعدل فمرجعيتهم البطش والقوه وتحليل المحرم كما وأعلن ان هنالك قوانين متبعه في البطريركية المقدسيه غريبة قوميه وسياسيه ابعد ما يكون عن الدين المسيحي وهذا لا نجده سوى بهذه البطريركية فمنذ متى الذين المسيحي يحدد عدد المطارنة والاساقفه مثل قانون الاردني الذي يحدد عدد المطارنة العرب لفقط 2 في بطريركيتهم فما هو الهدف من ذلك وهذا يخالف الدين المسيحي الذي مبني على الايمان والمساواة ولا فرق بالقوميات والأجناس فكلهم سواسية كما وأعرب عن استهجانه من سجن البطريرك ايرينيوس بطريقه مذله فيها انتهاك كامل الحقوق الاساسيه للإنسان فانا شاهت بأم عيني كيف يتم ارسال الاكل له  بالحبل والدلو وتذكروا بأي عصر نحن العصر التكنولوجي والرفاهية التي نفتخر فيها وهنالك انسان بالقدس بغض النظر عن تاريخه وعن شخصه يعامل بهذه المعامله فأين هذا من القانون والعدل وأين جمعيات حقوق الانسان من هذا الانتهاك الصارخ والفاضح والواضح للعيان.