استضاف الأعلامي سلمان الأمير عامر ببرنامج أحداث الظهيره البروفيسور رفيق إبراهيم الباحث المختص في علم النفس العصبي وبحوث الدماغ في معهد ادموند ي. سفرا في جامعة حيفا .
على الصعيد الأكاديمي تحدّث البروفيسور إبراهيم عن الشروط التي يجب أن تتوفّر عند الباحث حتى يمكنه القيام بأعمال بحثيّه ناجحه وعن الصعوبات والعقبات التي يمكن أن يواجهها الطلاب بشكل عام وفي الوسط العربي بشكل خاص الذين يسعون في خوض وممارسة العمل الأكاديمي. بالأضافة إلى ذلك، قدم البروفيسور إبراهيم من تجربته كباحث عدداً من التوصيات التي من شأنها مساعدة الطالب عند تعامله مع هذه الصعوبات. لقد شبّه البروفيسور إبراهيم في خلال حديثه الباحث بالجندي المجهول الذي يعطي ويعطي وقلّ من يعرف أو يقدر ذلك وخاصّة في عصر يكثر فيه ألانشغال في الماديّات وظواهر ألأمور.

أما على الصعيد المهني, فقد تطرق البروفيسور إبراهيم لخلاصة أبحاثه في أهميّة المعرفة اللّغويّة وعلاقتها بعمل الدماغ وأهمها أكتشاف وتبيين المناطق الدماغيه المتخصّصه في تفعيل  اللّغة ألأولى واللّغة الثانيه عند متكلمي لغتين والعلاقة اللّغويّة والذهنية بين اللغة المحكية والمعيارية الفُصحى (ازدواجية اللّغة) عند متكلمي ا اللّغة العربية.
كما وتحدث البروفيسور إبراهيم عن أبحاثه في موضوع تحليل الخطّ العربي وعواقبه السلبيّة في صعوبة إتقان اللّغة, قراءتها وفهمها, وذلك باستعمال طرق متقدمة في عرض الأحرف والكلمات لكل من نصفيّ الدماغ على حدى, بحيث أثبت بشكل واضح أن التركيبة الشكلّية للخط  تجعل نصفي الدماغ يعملان بشكل مختلف عما هو الحال في التعامل مع لغات أخرى.