أكثر من 15 ألف متظاهر تقدمتهم القيادات العربية في البلاد استجابوا إلى قرار لجنة المتابعة العليا وشاركوا عصر يوم امس الجمعة في المسيرة التي جرت في سخنين احتجاجا على قرار المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز القاضي بإغلاق ملف الشهداء الذين سقطوا في هبة أكتوبر والأقصى 2000.

انطلقت المسيرة من باحة مسجد النور عبر شارع الشهداء وصولا إلى النصب التذكاري حيث ألقى كل من رئيس البلدية محمد بشير كلمة رحب فيها بالحضور ووصف قرار مزوز بالعنصري وهاجم سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة تجاه المواطنين العرب وأكد على استمرار النضال من اجل العيش السليم ونيل الحقوق الكاملة.

أما الكلمة المركزية فكانت لرئيس لجنة المتابعة العليا شوقي خطيب والذي هاجم فيه قرار الحكومة بتشكيل لجنة أور التي وصفها "لجنة سياسية هدفها طمس بعض الحقائق" وعلية رفضت لجنة المتابعة الانصياع أمامها. كما وجهة رسالة إلى المجتمع اليهودي ليعلمهم فيها بان المواطنين العرب "غسلوا أيديهم من الحكومة

والمؤسسة القضائية" وان لجنة المتابعة ستخرج إلى القضاء العالمي.

والكلمة الأخيرة كانت لذوي الشهداء والتي ألقاها حسن عاصلة والد الشهيد أسيل حيث سلم من خلالها على جميع الشهداء ولعن قاتليهم, أيهود براك وإلك رون وميني مزوز ويهودا فيلك وعيران شندار واليكيم روبنشطاين وعدنا اربل وباقي القاتلين كما وصفهم ووعد الشهداء بملاحقة القتلة حتى نقطة الدم الأخيرة كي يأخذ ثأرهم.