قررت رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني ابلاغ رئيس الدولة شمعون بيرس بفشل مساعيها لتشكيل حكومة وبتوصيتها بتبكير موعد الانتخابات . وقالت ليفني لمقربيها انها لن ترضخ للابتزاز . وقد اتخذت رئيسة حزب كاديما هذا القرار بعد سلسلة مشاورات اجرتها مع فريق التفاوض عن كاديما برئاسة تساحي هنغبي والمحاميين اسرائيل ميمون ويرام رباد والوزير شاؤول موفاز . وقد ابلغت الوزيرة ليفني زعيم حزب العمل بفحوى قرارها هذا هاتفيا .

وبعد تلقي رئيس الدولة قرار الوزيرة ليفني يترتب عليه ان يعلن في غضون 3 ايام ما اذا كان قد قرر اسناد مهمة تشكيل الحكومة القادمة الى شخصية اخرى. وفي حال عدم ايجاد هذا المرشح سيتسنى لاعضاء الكنيست اختيار الشخصية المتفق عليها خلال3 اسابيع لتتولى مهمة تهمة تشكيل الائتلاف الحكومي .
وفي حال عدم اتفاق اعضاء الكنيست على الشخصية المناسبة سيعلن رئيس الدولة عن اجراء انتخابات في غضون3 اشهر لتتم كما يبدو في17 من فبراير شباط القادم .
وستعمل الحكومة الراهنة برئاسة ايهود اولمرت على اساس بصفتها حكومة انتقالية الى حين اجراء الانتخابات
.ورحب النائب اريه الداد من الاتحاد الوطني المفدال بقرار تقديم موعد الانتخابات قائلا ان اسرائيل بحاجة الى انتخابات بهدف طرد الحكومة الفاشلة والفاسدة على حد قوله .
وبدوره رأى حايم اورون زعيم حزب ميرتس انه يجب اجراء الانتخابات في اسرع وقت ممكن نظرا للاوضاع الامنية والاقتصادية في البلاد .
وافيد ان اورون سيترأس اليوم الاحد جلسة لمؤتمر الحزب للاعداد للانتخابات القادمة
وحمّل مقرّبو زعيم المعارضة "بنيامين نتنياهو" رئيسة حزب "كاديما" كامل المسؤولية عن فشل المفاوضات الائتلافية.
وقالوا إن "ليفني" أخفقت في إظهار القيادة بل أظهرت العجز وقلّة الخبرة والمهارة حسب تعبيرهم.
واتّهم مقربو نتنياهو الوزيرة ليفني أيضًا بأنّها كانت مستعدّة لتقديم كل شيء ما عدا الالتزام بعدم تقسيم أورشليم القدس
.وقال النائب احمد الطيبي من القائمة الموحدة والعربية للتغيير ان الحزب مستعد للانتخابات وسيدعم اي موعد سيتفق عليه.