شارك الالاف من سكان قرية ترشيحا ومن العديد من القرى والمدن العربية مساء أمس السبت في الذكرى الستون لنكبة ترشيحا "يوم ترشيحا" والذي اشرفت عليه لجنة إحياء يوم ترشيحا وهي "مجموعة من الشباب منهم من ينتمي إلى أحزاب سياسية ومنهم غير المنتمي"، يذكر أنه منذ سنوات يتم أحياء ذكرى سقوط ترشيحا من خلال برنامج خاص في مركزه مسيرة الشموع الصامتة، والتي أصبحت تقليداً سنوياً. وهذا إلى جانب برامج تغني الأجيال الشابة بالمعرفة والمعلومات عن ترشيحا ومكانتها في المنطقة، بهدف ترسيخ وتعميق الذاكرة الوطنية للمجتمع الترشحاني ودفعه إلى الانخراط في الهم الوطني العام والخوض فيه. والخصوصية في ترشيحا، حسب اللجنة، أن نكبتها استمرت إلى ما بعد وقوع حدث النكبة، وذلك عن طريق محاولة سلخها عن ركب النضال العام لجماهير شعبنا بسبب ضمها قسرا مع مستوطنة معلوت خلال فترة الحكم العسكري.
احتفال ذكرى يوم ترشيحا تضمن مسيرة المشاعل الصامتة والتي شارك بها المسنين والشباب والاطفال والتي طافت شوارع القرية، من بعدها تجمهر الجمهور الغفير في ساحة الدوار بوسط القرية وهناك أقيمت أمسية فنية نولت عرافتها ريفا بشارة ،بداية تم أنشاد الأغنية الملتزمة "موطني موطني" تلاها فقرة فنية ملتزمة للفنانة سناء موسى،بعدها فقرة للفنان المبدع عبد، تلاها فقرة للفنان الترشحاني ايمن نحاس والختام كان فقرة فنية لابنة ترشيحا رزان خوري.
أيضا القى الشاعر المخضرم مروان مخول قصيدة رائعة لروح المرحوم محمود درويش بالإضافة لقصيدة رائعة قدمها نسيب غروزي (ابو مبدا).