مهرجان سخنين يؤكد: التجمع حزب الشباب الأول
2013-01-20 16:57:33

غصت قاعة البتراء في سخنين بمئات الحضور من أهالي المدينة والمنطقة، الذين توافدوا للمشاركة في المهرجان الانتخابي للتجمع الوطني الديمقراطي، وسط حضور شبابي منقطع النظير، وبحضور النائبة حنين زعبي، د. باسل غطاس، المرشح الثالث في قائمة التجمع، وعضوا اللجنة المركزية إياد خلايلة وبسام شقور، كادر وشبيبة تجمع سخنين.

واستُهل المهرجان، الذي تخلل فقرات فنية ملتزمة، بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني" الذي صدح بصوت الموهوبة الاء محمد, ورافقها في الأداء نائل غنطوس ولينا خلايلة، وعلى أوتار العود العازفان فؤاد عبد الفتاح وشادي عبد الفتاح.

من ثم افتتح عريف المهرجان الشاب علاء عثمان فقرة الكلمات والخطابات، مرحبا بالحضور وبرئيس بلدية سخنين مازن غنايم.

وتحدث حسام شقور بإسم فرع التجمع بالمدينة، مؤكدا في كلمته على أهمية التصويت للتجمع الذي يحمل لواء البقاء والكبرياء على أرضنا ويصون ثوابتنا القومية . وتفاعل الجمهور مع كلمة الشباب التي قدمتها الشابة غدير طربيه، بشكل لافت مؤكدة أن التجمع الوطني الديموقراطي يتميز بقوته في صفوف الشباب، عنوان التغير في المجتمع .

وتناول د. باسل غطاس المرشح الثالث في قائمة التجمع في مداخلته العديد من المواضيع، ومنها أهمية التصويت وتشكيل كتلة عربية مانعه لحكومة يمين متطرف، مستعرضا في كلمته الانجازات التي تمكن 5 اعضاء كنيست عرب من تحقيقها خلال فترة حكومة رابين- بيرس. وقدم غطاس معطيات وإحصائيات تؤكد أن بإمكان المواطنين العرب انتخاب 18 عضو كنيست، وهذا عدد قادر على تشكيل كتله مانعة لأي حكومة يمين، وبالتالي منع كافة اقتراحات القوانين العنصرية، وقوة لتحقيق مطالب قومية .

أما مسك الختام فكانت كلمة النائبة حنين زعبي، التي تحظى بشعبية كبيرة، إذ استقبلت بتصفيق حار من الجمهور. وفي بداية كلمتها تطرقت زعبي الى سياسة الحكومة السابقة وكم كانت هذه الحقبة صعبة خاصة مع ارتفاع منسوب العنصرية، مؤكدة أنه ما زال يرتفع، ويشير تشكيل حكومة فاشية في الفترة القادمة.

وعرجت زعبي خلال أيضا على التحريض الذي واجهته بعد مشاركتها في اسطول الحرية متسائلة:" هل غزة وحدها هي المحاصرة؟" واردفت تقول:" إن كل مدننا، سخنين والناصرة ويافا محاصرة وكلها تحتاج الى أساطيل حرية وعلى متنها جميعا سأكون بكل فخر واعتزاز".

واستعرضت بعدها زعبي التمايز بين التجمع الوطني الديموقراطي وسائر القوائم العربية، مؤكدة أن التجمع يتعرض إلى حملات شطب مستمرة وتحريض أرعن بشكل مستمر من قبل أحزاب اليمين المتطرف، كونه الحزب العربي الوحيد الذي وضع الدولة أمام واقع التناقض ما بين الدولة اليهودية والديموقراطية، وأضافت زعبي:"إسرائيل لا يمكنها الفصل بين الدين والدولة، حتى في ما يتعلق بمسألة المواطنة، وهنا منبع التناقض البنيوي في الديموقراطية اليهودية، فليست كل دولة قومية هي دولة ديموقراطية، الدولة القومية الديموقراطية تحول المواطنة إلى أساس الانتماء إلى الأمة الحديثة بغض النظر عن أصول المواطنين القومية، وهذا غير قائم في اسرائيل كونها تعرف نفسها كدولة اليهود اينما كانوا".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق