دموع والم وحزن ملأتها لوعة ألفراق هكذا استقبلت قرية يركا الجليليه سنة 2013 وذلك في تشييع جثمان الشاب المأسوف على شبابه سامر صالح ابو طريف ابن الخامسة عشره عاما والذي لقي مصرعه بشكل مفاجأ قبل دخول السنه الجديدة بدقائق اثر حادث طرق مروع اودى بحياته وأصيب جرائه اخاه الاصغر وشاب اخر لا يزالون تحت الرقابه في مستشفى الجليل الغربي.
يوم مشهود, هكذا كان وصف هذا اليوم الحزين في يركا, فحضر الجنازة المئات من اهالي يركا والمنطقة وشارك فيه المرجع الروحي للطائفه المعروفيه فضيلة الشيخ ابو يوسف صالح القضماني, والشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني الدرزي, ليودعون فيها شاب في مقتبل ريعان شبابه , التي اقتطفته يد المنون ولم تتركه يحتفل ببداية سنه جديدة, ولكن لسامر لربما كان لديه العلم بأنه سيفارق اصدقائه وعائلته قريبا!
في الثاني عشر من سبتمبر العام الماضي قام سامر بنشر صوره عبر صفحته الشخصيه في الموقع ألاجتماعي تتحدث ما لم نعلمه ولم نشعره, وقبل الحادث بساعات قليله قام سامر بمعايدة اصدقائه على موقع الفيسبوك وتمنى لهم سنه سعيدة وناجحة , ومن ثم غادر بلا عودة فوقفت عائلته , اصدقائه وكل من عرفه مشدوهين امام المصاب الاليم.