نظمت "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان" مساء أمس مهرجاناً ثقافياً وطنياً بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، وذلك في مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة.
حيث شارك المئات من الشباب من مختلف البلدان العربية، إضافة لمنتديات حركة حق الشبابية والتي انطلقت في الأسابيع الأخيرة والتي توزعت ما بين الناصرة، شفاعمرو، قلنسوة، يافة الناصرة، أم الفحم، عين ماهل، دير حنا والدحي.
هذا، وافتتحت الأمسية بكلمة لمدير المؤسسة العربية لحقوق الإنسان محمد زيدان والذي أكد على دور المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في العمل الجماهيري التربوي، خاصة من خلال حركة "حق" الشبابية التي وصلت الى اكثر من قرية ومدينة عربية خلال عملها، وتحدث عن هوية "حق" وإنتماءها لشعبها ووطنها وعلى الدور المنوط بها من اجل التربية لحقوق الإنسان ومكافحة العنف، وعلى ضرورة المشاركة والعمل التطوعي الشبابي".
كما وتضمنت الأمسية التي قدم عرافتها المرشد محمد محاميد والمرشدة ميس صليبي من حركة "حق" الشبابية، وعروضاً فنية من إبداع "فرقة حق للغناء الملتزم" بقيادة المدرب خضر شاما والتي أضفت روحاً وطنية موسيقية على الحضور من خلال العرض الذي يشكل جزءاً من العرض الثاني الجديد والذي تستعد الفرقة لإصداره في سي دي CD جديد، كما شملت الأمسية أيضاً على قصص مسرحية قام بأدائها متطوعي حركة "حق" الشبابية في فرقة المسرح تحدثت حول قضايا العنف في المجتمع وقضية الاحتلال ودور الشباب في المجتمع من تأليف وتمثيل كل من باسل زعبي، هبة عودة، شادي مرعي وفراس
ونهاية، قام الرابر حسام إكباريّة بغناء بعض الأغاني التي تحمل عنفوان الثورة  الشبابية والحس الوطني التي الهبت حماس الجماهير التي شاركته الغناء.
ويقول أحمد خليفة-مركز حركة "حق" الشبابية: "إنه لمن المهم أن نستمر في إحياء مثل هذه المناسبات كونها بمثابة رافعة نستعملها لتعميق الوعي الوطني والحقوقي لدى أبناء الشبية الفلسطينيين في البلاد".
وأضاف قائلاً: "يزيدني فخراً وجودي هنا اليوم بين المئات من الحقاويين والحقاويات الشباب والذين سيعملون خلال السنة القادمة كل في بلده على العديد من الأعمال التطوعية والثقافية والوطنية لتستمر حركة "حق" في دورها الريادي كنموذج للقيادة الفعلية والتغيير المجتمعي"