بمشاركة وزارة المواصلات  وممثلي السلطات المحلية وبمشاركة عربية جماهيرية اقيم صباح اليوم الثلاثاء في مدينة ام الفحم مؤتمر المواصلات العامة الثالث ,حيث كانا الاول والثاني قد عقدا في مدينة كفرقاسم في صيف هذا العام. وقد حضر هذا المؤتمر كل من  مدير عام البلدية المحامي فطين عيسى ومهندس البلدية ومسؤول الامان في المؤسسات التربوية المهندس حسن ابو الحسن  , الذي حضره مدير عام وزارة المواصلات السيد عوزي يتسحاكي , نائب رئيس بلدية ام الفحم  المحامي مصطفى السهيل وممثل الخطة الاقتصادية في مكتب رئيس الحكومة للسلطات المحلية السيد ايمن سيف وعدد من رؤساء السلطلت المحلية العربية وعضو الكنيست  الدكتور عفو اغبارية وعدد كبير من موظفي ومهندسي البلديات والمجالس المحلية العربية في البلاد والعديد من الشخصيات من كلا الوسطين.
هذا وناقش المؤتمر الذي عقد تحت رعاية بلدية ام الفحم  وجمعية سيكوي في المركز الجماهيري تقارير جمعية سكوي عن وضع المواصلات العامة في البلاد. وطالب الحضور بوضع خطة تطويرية واضحة المعالم للمواصلات العامة في البلدات العربية كرافعة اقتصادية واجتماعية وخصوصا بما يتعلق بشرائح اجتماعية معينة كالنساء والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ولسكان الريف والمناطق النائية بصورة خاصة.
 
هذا وكانت جمعية سيكوي قد قدمت عرضا لتقرير بحثي جهزته في الاشهر الاخيرة عرضت فيه مقارنات واضحة للتمييز السلبي بين البلدات العربية والبلدات اليهودية المقابلة لها منطقيا والمطابقة لها من ناحية عدد السكان , ومن بين هذه المقارنات التي ادهشت الحضور ان لمدينة شوهم 21 الف مواطن وضعت وزارة المواصلات تحت تصرف سكانها 26 خط باصات يربطها بالمدن والمجمعات السكنية والتربوية في منطقة المركز بينما تنعم مدينة كفرقاسم 21 الف مواطن ايضا بخط باص واحد (خط رقم 5) والذي يربطها بمدينة بيتح تكفا فقط لا غير..
 
كما وعرضت جمعية سيكوي بالتعاون مع جمعيات تعمل في مجال حقوق المواطنين ورقة عمل شاملة وواسعة حول المعيقات التي تعترض عملية تطوير المواصلات العامة في البلدات العربية واهما وجود المعايير المختلفة في وزارة المواصلات لتوزيع الموارد الحكومية على مر السنين وقلة جودة الخدمة وتردي خطوط المواصلات وقلة عدد الخطوط التي تربط البلدات العربية بالتجمعات المدنية..
ومن الجدير ذكره ان عددا من الضيوف قد القوا بكلمات صبت معظمها في كيفية تطوير المواصلات في البلدات العربية واصلاح جودة الخطوط وطالبوا بايصال اكثر من 50 قرية عربية في البلاد ليس لها اتصال بالعام من حولها الا بالسيارات الخاصة.   800 مليون هي ميزانية المواصلات العامة في البدات العربية في خمس سنوات (حسب الخطة الخماسية) اين تصرف اذا ؟!