أصدرت جبهة الناصرة الديمقراطية في نهاية الأسبوع نشرتها الثانية للناخب النصراوي، التي واصلت فيها كشف حسابها الذاتي للناخب النصراوي، عن دورة البلدية المنتهية في السنوات الخمس الأخيرة.

وتسلط النشرة الضوء في هذا العدد على الجانب الاقتصادي، ودور البلدية في دفع عجلة التطور الاقتصادي رغم المعوقات السلطوية التي تقف حاجزا أمام الكثير من آفاق التطور، وأيضا رغم المؤثرات الاقتصادية الخارجية.

وتطرح الجبهة تصورها لاستمرار مسيرة التطور الاقتصادي، بهدف فسح المجال أمام بنية اقتصادية ثابتة، قادرة على مواجهة المؤثرات الاقتصادية الخارجية.

كذلك فإن النشرة تستعرض جانبا مما أنجزته إدارة بلدية الناصرة بقيادة جبهة الناصرة الديمقراطية في مجالات مختلفة، وأيضا في ما يتعلق بالبلدة القديمة وآفاق تطويرها مستقبلا.

وتدعو الجبهة في نشرتها كتلة المعارضة، التي يرأسها أحمد زعبي إلى تقديم كشف حساب للناخب حول نشاطها في الدورة المنتهية، وتطالبه بأن يبلغ الناخب النصراوي كم جلسة بلدية حضر، وكم جلسة من اللجان البلدية الهامة حضر، والأبرز، هو ما عدد جلسات لجنة المراقبة التي يرأسها التي عقدها أو رأسها، وكيف اضطر رئيس البلدية المهندس رامز جرايسي إلى عقد جلسة للجنة بسبب عدم عقد جلساتها، وكم موضوع طرح احمد زعبي على جدول أعمال البلدية، وغيرها.

وتقول الجبهة في نشرتها، إن على المعارضة وأحمد زعبي ان يقدما كشف الحساب، وإذا لم يفعلا فإن الجبهة "ستتطوع" لنشر معطيات هامة جدا في هذا المجال، وفي نشرتها القادمة، على الأغلب، لتنهي باستنتاج، أن من فشل في المعارضة لا يمكن أن يقود بلدية.